قوات الساحل الأفريقية تحصل على 60 بالمئة من تمويلها

نواكشوط - أعلن الأمين الدائم لـ”مجموعة دول الساحل الخمس” الأفريقية الحاج محمد ناجيم، الثلاثاء، أن القوة المشتركة للمجموعة حصلت رسميا على 60 بالمئة من تمويلها.
وتتكون “مجموعة دول الساحل الخمس” من موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو، وتأسست في فبراير 2014، للتنسيق ومتابعة التعاون في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.
كما تعمل المجموعة على حشد التمويلات واستقطاب الاستثمار الأجنبي، لتحقيق التنمية وخلق فرص العمل وتشييد البنى التحتية في هذه البلدان. وأضاف ناجيم، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الموريتانية، عقب اجتماعه بالرئيس محمد ولد عبدالعزيز بالعاصمة نواكشوط، أن الأخير أوصى الأمانة الدائمة للمجموعة بأخذ مسؤولياتها في تسيير القوة والموارد المخصصة لها.
وتابع “أعطانا الرئيس محمد ولد عبدالعزيز نصائح قيّمة في ما يخص التسيير الأمني والعسكري للمجموعة، وفي ما يتعلق أيضا بالتسيير الإداري والسياسي للأمانة الدائمة للمجموعة”. وتُجري دول مجموعة الساحل تحركات دبلوماسية من أجل حشد الدعم الدولي لقوتها المشتركة، منذ أشهر، وتساندها في ذلك فرنسا. وقبل أيام أعلن وزير الخارجية السعودية عادل الجبير، تقديم بلاده دعما بمبلغ 100 مليون يورو للمساهمة في تمويل القوة المشتركة للساحل.
غير أنّ دول المجموعة فشلت حتى اللحظة في الحصول على تمويل لقوتها من الأمم المتحدة، بسبب اعتراض الولايات المتحدة وبريطانيا، رغم توصية الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن مؤخرا بزيادة الدعم الدولي لهذه القوة.