قوات الردع في ليبيا ترحل مصورا صحفيا تونسيا

تونس - نددت نقابة الصحافيين التونسيين الخميس بإيقاف قوات الردع في مطار ليبيا لمصور صحفي تونسي وترحيله.

وقالت النقابة إن الجهات الأمنية التابعة لقوات الردع الخاصة المسيطرة على مطار معيتيقة الدولي بطرابلس، أوقفت الصحافي إسلام الحكيري، لدى سفره إلى ليبيا.

وبعد سنوات من النزاع الداخلي، الذي أعقب الإطاحة بحكم العقيد الراحل معمر القذافي في 2011، لا تزال الرحلات الصحفية إلى ليبيا محفوفة بالمخاطر بسبب تشتت السلطات ونفوذ المليشيات على الأرض.

ورحلت الجهات الأمنية الحكيري إلى تونس في الليلة الفاصلة بين يومي 11 و12 يوليو الجاري بعد إيقافه والتحقيق معه لمدة 12 ساعة وتفتيش كمبيوتره الشخصي، وفق ما ذكرته النقابة. ولم يرد أي تعليق من الجهات الليبية.

وقالت النقابة إن “قوات الردع المحسوبة على تيار متشدد تحظى بسجل حافل من الانتهاكات لدى المنظمات الدولية”. وطالبت السلطات في ليبيا بحماية الصحافيين الوافدين الذين يعملون بتراخيص قانونية. وتابعت أن “حمل صفة الصحافي ليس جريمة وأن دعم مسار الإصلاح والخروج من الأزمة في ليبيا أحد أعمدته الصحافة الجادة”.

وفي 2014 اختفى الصحافيان التونسيان سفيان الشورابي ونذير القطاري في ليبيا حينما كانا في مهمة صحفية، وتضاربت الأنباء بشأن مقتلهما على أيدي ميليشيات متشددة لكن لا توجد معلومات مؤكدة ورسمية بشأن مصيرهما حتى اليوم.