قطر تمنع محاميا كويتيا من دخول أراضيها بسبب تغريداته خلال الأزمة.. حرب تويتر لا تهدأ في الخليج
الكويت - أثار منع المحامي الكويتي المعروف سعود مطلق السبيعي من دخول قطر على خلفية تغريدات نشرها على حسابه الرسمي على تويتر خلال الأزمة الخليجية جدلا واسعا على تويتر.
وكشف السبيعي في تغريدة ما حدث معه في مطار الدوحة قائلا:
وأرفق تغريدته بصور لتغريدات سابقة يستنكر فيها إقحام الشيخة موزة والدة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد في الأزمة الخليجية من قبل بعض المغردين.
ويذكر أنه مع بدء الأزمة بين الأطراف الخليجية، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر مبارزات بالكلمة بين مواطني دول مجلس التعاون الخليجي المؤيدين والمعارضين.
وكشف الناشط الكويتي نواف البدر عن مجموعة من التغريدات السابقة للسبيعي، ورد عليه قائلا:
يا حبيبي مجرد بحث صغير طلعت مهاجم قطر بأبشع العبارات وفي أمور للان بحسابك يعني زين منهم امنعوا دخولك فقط ما تم تحويلك للمحكمة على الإساءات.
ودافع السبيعي عن نفسه بالقول:
ويُشار إلى أنه في الخامس من يونيو 2017 قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتِها الدبلوماسية مع قطر، وأغلقت كافة المنافذ الجوية والبحرية والبرية معها، في أسوأ أزمة منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981.
وفرضت تلك الدول على قطر “إجراءات عقابية”؛ لدعمها الإرهاب، وهو ما نفتْه الدوحة، واتهمت الرباعي بمحاولة فرض الوصاية على قرارها الوطني.
واستمرّت المقاطعة حتى إصدار بيان العلا في شهر يناير 2021، الذي أذن بإنهاء الأزمة الدبلوماسية مع قطر، ووقّع عليه من قبل قادة وفود مجلس التعاون الخليجي في القمة الخليجية الحادية والأربعين، التي انعقدت في مدينة العلا في منطقة المدينة المنورة شمال غرب السعودية. واعتبر ناشط:
وطالب محام كويتي بمعاملة قطر بالمثل ومنع المسيئين للكويت من القطريين ومذيعي الجزيرة من دخول البلد:
الله لا يحدنا عليك يا قطر.
نتمنى من المسؤولين في #قطر تزويد #الكويت بأسماء الممنوعين من دخولها.
لا أريد استنكار منعهم #سعود_السبيعي من دخولها، لكن على المسؤولين لدينا منع من يمول الجزيرة وكل مغردي #الربيع_العربي الذين أساؤا للكويت من دخولها من باب المعاملة بالمثل #جاسم_بهمن (كيف حالك).
فيما دخل مغرد سعودي على الخط ليسلط الضوء على اختلاف التعامل. وكتب:
ووضعت الحرب الإلكترونية على تويتر بين دول السعودية والإمارات ومصر والبحرين ودولة قطر أوزارها بعد اتفاق العلا، إذ تراجعت تغريدات تبادل الهجوم منذ إعلان المصالحة، سواء منها تغريدات وسائل الإعلام أو المستخدمين العاديين أو حتى الحسابات الآلية، كما هدأت قناة الجزيرة القطرية من حدة لهجتها.
ورغم خفوت حدة تغطيتها لأوضاع بلدان المقاطعة، إلّا أن القناة القطرية استمرت في نشر منشورات تنتقد ضمنيا السعودية وعلنيا الإمارات والبحرين.
وعادت قطر في المدة الأخيرة إلى مناوشتها الإعلامية التي تستهدف فيها السعودية. وقد أثار هجوم إعلامي قطري غير مبرر استهدف السعودية في الأيام القليلة الماضية من خلال قناة الجزيرة جدلا واسعا. وتساءل مغردون يتابعون قناة الجزيرة عن سر تصعيدها تجاه السعودية، مشبهين الوضع بقولهم “كأننا نعيش ما قبل اتفاق العلا؛ لا تغيير في المنهج والمحتوى الإعلامي على الإطلاق”.
