قضايا السلام والتسامح والتعايش في رسالة الشيخ محمد بن زايد للبابا

الشيخ عبدالله بن زايد يؤكد أن الزيارة التاريخية للبابا فرنسيس والإمام الأكبر شيخ الأزهر لدولة الإمارات عكست نهج الدولة في ترسيخ قيم التسامح والسلام العالمي.
الثلاثاء 2019/02/26
التسامح قضيّتنا المشتركة

الفاتيكان - تلقّى البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الإثنين، رسالة خطية من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، قالت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” إنّها تتعلق “بالعلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات بالفاتيكان وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يخدم المصلحة المشتركة لشعبي البلدين الصديقين”.

وتضمّنت الرسالة التي حملها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي توجيه الشكر للبابا بمناسبة زيارته التاريخية لدولة الإمارات ومشاركته في لقاء الأخوّة الإنسانية الذي جمعه بشيخ الأزهر أحمد الطيب، حيث وقّعا على وثيقة الأخوة الإنسانية.

وأضافت الوكالة أنّه جرى خلال استقبال البابا للشيخ عبدالله بن زايد بحث “سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة وتطويرها بين دولة الإمارات والفاتيكان، بما يسهم في ترسيخ قيم السلام والتسامح والتعايش بين الشعوب في مختلف أنحاء العالم”.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر تجاه مستجدات الأوضاع في المنطقة وبحثا عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك‪.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد خلال اللقاء أن الزيارة التاريخية للبابا فرنسيس والإمام الأكبر شيخ الأزهر لدولة الإمارات عكست نهج الدولة في ترسيخ قيم التسامح والسلام العالمي وحرصها على تعزيز الحوار بين الأديان.

وأشار إلى أنّ الإمارات في “عام التسامح” حريصة على نشر رسائل الخير والمحبة وتبنّي مختلف المبادرات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز السلم والأمن والسلام العالمي.

3