قصائد شعرية على آلة القانون في دار الشعر بتطوان المغربية
تطوان (المغرب) – أقامت دار الشعر في تطوان تظاهرة جديدة بعنوان “مساء الشعر”، في فضاء المركز السوسيو ثقافي التابع لمؤسسة محمد السادس بمدينة تطوان.
وتقام هذه التظاهرة خلال كل شهر، تليها تظاهرة بعنوان “صباح الشعر”، وهي ورشة شعرية خاصة موجهة للأطفال، يؤطرها الشاعر حسن مرصو ومعه الشاعرة مريم كرودي، بحضور الشعراء ضيوف دار الشعر في المدينة.
وانطلقت تظاهرة “مساء الشعر” على إيقاع معزوفات موسيقية عزفها الدكتور محمد الخرزلي على آلة القانون، وهي الآلة الموسيقية العربية التي تعد بمثابة قصيدة عربية كبرى، لا تزال تحفظ ألحان وأشجان الإنسان العربي إلى اليوم.
واستهل الشاعر سعيد بنعياد “مساء الشعر”، وهو يردد “لا تسألوني: ما دهى الأوطانا؟/ وسلوا الحمائم، أو سلوا الأفنانا”. ثم عاد الحرزلي ليصل بين فقرات الأمسية عبر عروض موسيقية جديدة صحبة آلة القانون، عزف فيها روائع الأغنيات العربية الخالدة. ثم كانت مشاركة الشاعرة سعاد بازي المرابط، أما الشاعر سليمان تهراست، وبعدما تجاوز “متاهات الدخول” كما هو عنوان ديوانه الأول، فقدم هذه المرة تجربة شعرية جديدة تعتمد المرجعيات الأسطورية وتستمد منها مقومات تخييلية في سبيل كتابة شعرية مغايرة.
وتعد تظاهرة “مساء الشعر”، ومعها تظاهرة “صباح الشعر”، من الفعاليات الشعرية الجديدة التي تقيمها دار الشعر بتطوان في مختلف المدن المغربية، إلى جانب تظاهرة “حدائق الشعر” و”ليالي الشعر العربي” و”ليالي الزجل”، وغيرها، فضلا عن ملتقيات ومهرجانات وورشات ومسابقات شعرية وأدبية تقيمها الدار ضمن مبادرة الشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل ودائرة الثقافة في حكومة الشارقة.
