قتلى وجرحى في هجوم مزدوج لداعش على منطقة الرضوانية ببغداد

بغداد - قُتل 11 شخصا بينهم عناصر من قوّات الأمن، مساء الأحد، في هجوم شنّه تنظيم الدولة الإسلاميّة على موقع عسكري عند المدخل الغربي لبغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنيّة وطبّية.
وأعلن العراق قبل ثلاث سنوات "انتصاره" على تنظيم الدولة الإسلاميّة، لكنّ التنظيم الجهادي لا يزال يمتلك خلايا سرّية، لاسيّما في الحزام الزراعي الكبير لبغداد حيث تقع الرضوانيّة أين حصل الهجوم.
وقال مصدر أمني إنّ "تنظيم داعش هاجم برج المراقبة المعروف باسم سيد درويش في منطقة الرضوانية ببغداد والذي يقع تحت سيطرة الجيش العراقي والحشد العشائري وقتل خمسة من الحشد العشائري وستّة أشخاص من المنطقة أتوا للمساعدة في صدّ الهجوم".
وأكد مصدر طبي هذه الحصيلة، مضيفا أن ثمانية جرحى نقلوا أيضا إلى أحد مستشفيات بغداد.
وقال المصدر الأمني إن الهجوم بدأ "بإطلاق قنابل يدوية على برج مراقبة للحشد العشائري من قبل عناصر من تنظيم داعش".
ولم تتبن أي جهة بشكل رسمي حتى الآن هذا الهجوم الليلي.
من جهتها أعلنت خلية الإعلام الأمني أن مجموعة إرهابية مكونة مِن أربعة أشخاص قامت في ساعة متأخرة من ليل الأحد، بالهجوم على نقطة للصحوة في قرية البلاسمة في منطقة الرضوانية، "مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح ثلاثة آخرين أحدهم غادر المستشفى صباح الاثنين".
وتشهد منطقة الرضوانية وأبوغريب والطارمية ذات الغالبية السنية استهدافات متكررة من قبل عناصر داعش.
ومنذ مطلع العام الحالي، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم داعش، لاسيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى.
وأعلن العراق قبل ثلاث سنوات انتصاره على داعش، لكن التنظيم لا يزال يمتلك خلايا نائمة، لاسيما في الحزام الزراعي الكبير لبغداد حيث تقع الرضوانية الذي وقع فيها الهجوم.
وبعد توسع سريع جدا وإعلانه دولة الخلافة في صيف العام 2014 في مناطق عدة في العراق وسوريا، تكبد تنظيم داعش نكسات وخسائر في هجمات متتالية شنت عليه في هذين البلدين. ويستمر التنظيم بشن هجمات في سوريا والعراق فضلا عن أفغانستان وغرب أفريقيا.