قتلى وجرحى بهجوم مسلح على احتفالية دينية في كابول

كابول – هاجم مسلحون الجمعة احتفالية في العاصمة الأفغانية كابول كان يحضرها الزعيم السياسي البارز عبد الله عبد الله، لكنه تمكن من الخروج من المكان دون أن يصاب بأذى.
وهو أول هجوم كبير يقع في العاصمة الأفغانية منذ إبرام اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان في الدوحة لانسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
وقال مسؤولون أفغان إن الهجوم أسفر عن سقوط 27 قتيلا وإصابة 29 شخصا على الأقل.
وقال فريدون خوازون المتحدث باسم عبد الله، والذي كان موجودا أيضا وقت الهجوم، “بدأ الهجوم بدوي، صاروخ سقط في المنطقة على ما يبدو، ونجا عبد الله وساسة آخرون سالمين”.
ونفت حركة طالبان في بيان مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف احتفالية أقيمت في ذكرى وفاة عبد العلي مزاري، وهو أحد شيوخ أقلية الهزارة وقُتل في 1995 بعدما أسره متشددون.
وعرضت قناة طلوع الإخبارية بثا مباشرا يظهر أناسا يهرولون للاحتماء من الرصاص الذي كان يتردد صداه.
وكتب الرئيس أشرف غني على تويتر إن الهجوم “جريمة ضد الإنسانية وضد وحدة أفغانستان الوطنية”.
وأضاف أنه اتصل هاتفيا بعبد الله، منافسه السياسي الذي طعن على إعلان أصدرته مفوضية الانتخابات في الشهر الماضي بفوز غني في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في سبتمبر.
وسقط عدد من القتلى في هجوم مماثل استهدف الذكرى نفسها العام الماضي ونفذته جماعة سنية متشددة في أفغانستان.
وقال مسؤول أمن غربي كبير إن جميع نقاط التفتيش في كابول في حالة تأهب قصوى.