قتلى فلسطينيون في انفجار بين غزة وإسرائيل

غزة - قُتل أربعة فلسطينيين في انفجار بالقرب من الحدود بين غزة وإسرائيل السبت، بحسب ما أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، ولكن في ظروف لم تتضح بعد.
وقالت الوزارة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس إن الانفجار الذي وقع شرق مدينة رفح جنوب غزة سببه ضربة إسرائيلية، إلاّ أنّ متحدثا باسم الجيش الإسرائيلي أكد أن لا علم له بأي ضربات.
وأفاد أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيان، بـ”وصول 4 شهداء إلى مستشفى أبويوسف النجار جنوبي القطاع”. وأضاف “حتى اللحظة الطواقم الطبية مازالت في المكان”، الذي تم فيه استهداف الضحايا الأربعة.
ولم يصدر عن الجهات الأمنية الفلسطينية في غزة تعقيبا حول طبيعة الاستهداف وأسبابه، كما لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي بيان حول الواقعة حتى اللحظة.
وقالت مصادر فلسطينية إن وفدا أمنيا مصريا وصل، السبت، إلى قطاع غزة لإجراء مباحثات بشأن ملف المصالحة الفلسطينية.
وذكرت المصادر أن الوفد دخل إلى قطاع غزة قادما من الضفة الغربية عبر حاجز “بيت حانون/إيرز” الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.

وبحسب المصادر، يترأس الوفد مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات العامة المصرية اللواء سامح نبيل على أن يلتقي قادة حركة حماس وفصائل أخرى.
ومن المقرر أن يبحث الوفد المصري ملف المصالحة الفلسطينية المتعثرة منذ توقيع حركتي فتح وحماس في القاهرة منتصف أكتوبر الماضي اتفاقا لإنهاء الانقسام الداخلي. ونص الاتفاق المذكور على تسلم حكومة الوفاق الفلسطينية إدارة غزة إلا أنّ استمرار الخلافات بين الحركتين حال دون ذلك حتى الآن.
وكان الوفد المصري غادر غزة قبل شهر بعد لقاءات أجراها مع الفصائل، منذ قدومه في 25 فبراير الماضي لمتابعة تنفيذ المصالحة.
وجاء وصول الوفد في ظل اضطرابات تشهدها أطراف قطاع غزة مع إسرائيل على خلفية مسيرات العودة التي بدأت في 30 من الشهر الماضي وقتل فيها 33 فلسطينيا حتى الآن.
ورعت مصر آخر اتفاق لوقف إطلاق نار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لإنهاء هجوم إسرائيلي استمر أكثر من 50 يوما صيف عام 2014، وأسفر عن مقتل أكثر من ألفي فلسطيني.
وحمل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، السبت، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية استمرار انتهاكات المستوطنين وتهديدهم الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وجاء ذلك إثر إضرام مستوطنين النار بمدخل مسجد السعادة ببلدة عقربا قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية الجمعة.