فورد تُبرز طابع التفرد في أقوى بيك آب على الإطلاق

وضعت فورد عصارة أفكارها المبتكرة في الجيل الجديد من رينجر رابتر، التي تتمتع بالجرأة، بدءا من لوحة العدادات الرقمية إلى أنظمة التعليق والتوجيه والتحكم بالعادم القابلة للتخصيص، فضلا عن المقاعد المدعمة وشاشة تعمل باللمس مخصصة للطرقات الوعرة.
دبي – عرضت شركة فورد أيقونتها الأكثر جاذبية حتى الآن والتي تقدم تعريفا مبسطا لمعنى الانتقال من الرسومات الأولية إلى تقديم أقوى رينجر رابتر على الإطلاق بلمسات أنيقة وبأداء غير تقليدي.
واحتاج تقديم هذا الجيل الجديد المئات من الرسومات والآلاف من الكيلوغرامات من الطين ومئات اللترات من الطلاء، فالشركة الأميركية تفكر في السيارات الجديدة التي يتم تصنيعها بواسطة آلات متطورة وعلى خطوط إنتاج ضخمة، لكن الخطوة الأولى في هذه العملية تبدأ بالحرفيين.
ويعتقد بيدرو سيموس مدير التسويق في فورد الشرق الأوسط أنه نظرا لكونها أسرع بيك أب متوسطة الحجم في العالم، فإن عشاق السيارات والقيادة على الطرقات الوعرة يعرفون تماما الأداء القوي الذي تقدمه رينجر رابتر في السباقات الصحراوية.
وتم تطوير هذه الشاحنة الصغيرة بالاعتماد على الطاقة الخالصة والتكنولوجيا الذكية والدقة الميكانيكية، لكن سيموس أكد في بيان تلقت “العرب” نسخة منه أنه تم بذل “جهود كبيرة لضمان أن يتكامل تصميم الجيل الجديد مع ميزات الأداء من فورد، من الداخل والخارج”.
ولقد بدأ تصميم الجيل التالي من رينجر رابتر، والتي ظهرت باللون البرتقالي، بفكرة بسيطة كالمعتاد، وقد شكلت هذه الفكرة أساس التصميم وأكدت على أهمية الإلهام والأساسيات.
ويقول ديف ديويت مدير التصميم الخارجي لرينجر رابتر إن المصممون يبدؤون في الرسم بمجرد الانتهاء من تحديد الفكرة، ويبدؤون دائما بقلم رصاص وورقة.
وأوضح أنه بمجرد الموافقة على الرسومات الأولية، والتي يتم تقديم المئات منها، يقوم فريق التصميم الرقمي بتحويلها إلى شكل افتراضي ليكون مستندا مرجعيا رئيسيا وللبدء في الخطوة التالية، وهي تقديم نماذج طينية منها.
واستخدمت الشركة أكثر من 4 آلاف كيلوغرام من الطين ليتم تقديم نماذج بقياس 1/3 ثم النماذج بالحجم الكامل بواسطة الآلات أولا، قبل أن يتم وضع اللمسات النهائية بواسطة النحاتين الرئيسيين، ثم يوافق رؤساء التصميم على التصميم الطيني بعد تجفيفه.
ويقوم مصممو النماذج الطينية بعد ذلك بنحت نماذج بالحجم الطبيعي لعجلات القيادة ولوحات القيادة والمقاعد.
وخلال عمل مصممي النماذج الطينية يبدأ فريق الألوان والمواد في اختيار الأقمشة والأنسجة والألوان للمساعدة في تقديم الجيل التالي من رينجر رابتر بالتصميم والمزايا والقوة التي تتميز بها السيارة.
ويضمن التصميم الداخلي أن تبدو مقصورة رابتر وكأنها قمرة قيادة لطائرة، ولكنها عملية ومريحة في الوقت نفسه.
وبينما تعمل مختلف الفرق على التصميم الداخلي والخارجي، يذهب فريق هندسة التصميم إلى ما تحت غطاء المحرك لضمان أن يتوافق المظهر الجميل مع الأداء المتميز.
ونجحت كل الجهود الكبيرة التي بذلها فريق يضم مبدعين وموهوبين بتقديم نتيجة مميزة، هي الجيل التالي من رينجر رابتر.
ويتميز الجيل الجديد من رينجر رابتر بتصميمٍ خارجي جريء يعكس قوة الأداء، ولا ينقل رينجر إلى المستوى التالي فحسب، بل يعزز أداء هذه السيارة ويربطها مع بقية طرازات رابتر.
وقال ماكس تران رئيس مصممي رينجر رابتر “لقد كانت الفكرة الأولية لتصميم الشاحنة هو إظهار مفهوم الشكل بعد الأداء، والارتقاء بالسيارة إلى المستوى التالي”.
ويؤكد ديويت أنه “تم تكليف فريق فورد بتقديم تصميم يحكي قصة رينجر رابتر بتفاصيله، حيث كان المطلوب أن تترك انطباعا واضحاً عن قوتها وأدائها وقدراتها من النظرة الأولى، وأن تقدم انطباعا بأنها جزءٌ من عائلة فورد بيرفورمانس وطرازات رابتر”.
وتقدم شاحنات فورد أقوى أداء على الطرقات الوعرة منذ زمن، وبالرغم من أن كل طراز يتمتع بشخصيته الخاصة، إلا أنه يجب أن يقدم اللمسات التصميمية لعائلة رابتر.
ويتضمّن ذلك حروف اسم الشركة بحجم كبير على الشبك الأمامي الأسود ومصابيح أمامية ليد ماتريكس على طول الخلفية، ومصدات أمامية وخلفية فولاذية متينة مصممة للقيادة الصعبة، بالإضافة إلى لوحة حماية سفلية فولاذية عالية القوة وغطاء محرك عملي وفتحات جانبية ومصدات عريضة.
وتضم رابتر كل هذه التجهيزات معا، بل وتتميز أكثر عن الجيل التالي من سيارة رينجر بالقبة الموجودة على غطاء المحرك والتي تدل على حجم القوة أسفلها، إلى جانب مخارج عادم مزدوجة مثبتة عالياً لتجنب العوائق، ولمسات تصميمية مميزة باللون الرمادي.
وقال ديويت “حرصنا من خلال التصميم الذي طوّرناه على تميز رينجر رابتر كسيارة فريدة، ليس بالنسبة إلى طرازات رينجر الأخرى فحسب، بل بالمقارنة مع باقي طرازات عائلة رابتر”.
وأضاف “يمكنكم إيقاف جميع طرازات رابتر جنباً إلى جنب ورؤية الأشياء التي تميزها، وأيضاً رؤية العناصر التي تربطها ببعضها البعض”.
أما المقصورة الداخلية تركز على الأداء، ووفقا لنيك إتيروفيتش مدير التصميم الداخلي لرينجر رابتر فقد كان المتوقع من المقصورة الداخلية للسيارة أن تزود العميل بالثقة لإطلاق العنان لأقوى قدرات الأداء العالي للجيل التالي من رابتر.
وقال “كان على فريق التصميم لدينا تقديم لوحة قيادة عملية مناسبة للسباقات التنافسية على الطرقات الوعرة، مع توفير الراحة التي تتوفر في السيارات الرياضية الحديثة”.
وتتشارك المقصورة الداخلية والتصميم الخارجي لرينجر بتقديم الانطباع ذاته بالقوة والأداء، مع اللمسات المميزة باللون البرتقالي من فورد بيرفورمانس.
وتمت تغطية لوحة العدادات وأعلى ألواح الأبواب بمادة “تيرا سويد”، التي تتميز بالنعومة والقوة وسهولة التنظيف، إضافةً إلى تميزها بكونها غير لامعة وتقلل من الوهج وتضيف إلى الأجواء الفاخرة وقوة المقصورة الداخلية.
4
آلاف كيلوغرام من الطين ومئات الرسومات واللترات من الطلاء والآلاف من ساعات العمل خُصصت لتطوير رينجر رابتر
واستوحيت مقاعد فورد بيرفورمانس الفريدة في الجيل التالي من رينجر رابتر من المقاعد داخل مقاتلة أف – 22 رابتر النفاثة، حيث توفر دعائم جانبية قوية مصممة لإبقاء السائق ثابتاً في مكانه بغض النظر عن التضاريس.
وتم تطوير مواد المقعد أيضا بحيث تضفي مظهرا عمليا وجماليا مع حواف مقعد مطورة وحديثة ومزينة بالجلد. ونظراً لأن الجيل الجديد من رينجر رابتر يتيح لك التنقل مع الأصدقاء والعائلة، فقد تم تصميم المقاعد الخلفية فيه لتكون قوية وداعمة مثل تلك الموجودة في المقدمة.
وقال إتيروفيتش “يجب أن تكون مقاعد الطائرات المقاتلة مجهزة بدعامات من الجانبين ومن الأعلى والأسفل. لقد أمضينا الكثير من الوقت في دراسة التفاصيل الرئيسية لمقاعد أف – 22 وكيف يمكننا دمجها في تصميم مقاعد رينجر رابتر”.
وأضاف “لقد أردنا التأكد من أن الذين يجلسون في الخلف يشعرون بمستوى الراحة نفسه الذي يشعر به الركاب في الصف الأمامي”.
ويشعر مُلاك هذه السيارة بأنهم في قمرة قيادة طائرة، مع عجلة قيادة جلدية عالية الجودة بتصميم جديد بحواف سميكة ومساند مثبتة بعلامة برتقالية للإبهام في الجزء العلوي من الحافة، ومفاتيح من المغنيسيوم للتبديل اليدوي للتروس.
كما يسمح زر ماي مود الخاص برينجر رابتر للسائقين بتحديد أنماط القيادة العادي والرياضي والباها1 للتوجيه والتعليق والتحكم بالعادم، حيث يمكن أيضا تحديد النمط الهادئ لضمان عدم إزعاج أيّ أحد.
وأضافت فورد إلى المقصورة الداخلية في رابتر شاشة العدادات الرقمية القابلة للتهيئة بقياس 12.4 بوصة، والتي تحتوي على رسوم متحركة لبدء التشغيل يمكن الاختيار بينها حسب الطلب لتتناسب مع شخصية وأداء السيارة.
وتكمل المجموعة الرقمية شاشة مركزية تعمل باللمس قياس 12 بوصة على شكل عمودي تعمل بنظام المعلومات الترفيهي سنيك 4 الأحدث من فورد.