فنانون فلسطينيون يصورون الحياة التي يريدونها

المعرض يهدف إلى تفعيل دور الفن في تعزيز قيم الديمقراطية، والحرية، والمساواة والعدالة، وحقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني.
الثلاثاء 2022/11/29
لوحات تصور استشراف الفلسطينيين لغد أفضل

رام الله - جسد معرض فني لخمسة عشر فنانا وفنانة من الضفة الغربية وقطاع غزة حياة الفلسطينيين السياسية والاجتماعية عبر واحد وخمسين لوحة فنية.

ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على القضايا الحقوقية، والحريات العامة في إطار الدمج ما بين الموضوعات الجدية والفنون، إذ يلعب الفن دورا هاما في حياة الشعوب، فالفنون وسيلة يعبر بها الناس عن مشاعرهم وأفكارهم وتطلعاتهم، وهو إحدى الأدوات المهمة لإيصال الفكر والمعنى، وأحد أشكال حرية الرأي والتعبير.

كما يهدف المعرض، وفق منظميه، أيضا إلى تفعيل دور الفن في تعزيز قيم الديمقراطية، والحرية، والمساواة والعدالة، وحقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني، وتحفيز الفنانين على التفكير التخيلي الإيجابي.

وقال عمر رحال مدير مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية شمس في تصريح صحافي إن المعرض الفني الذي جاء تحت عنوان “فلسطين التي نريد بعيون الشباب والشابات” “حمل رؤية تشاركية بين مركز شمس لحقوق الإنسان ومجموعة الفنانين الذين حملوا رسالة عن حقوق الإنسان أيضا وجسدوها في لوحات استضافها المعرض الذي تم افتتاحه في مدينة رام الله”.

معرض لتعزيز وتفعيل دور الفن في قيم الديمقراطية والحرية والمساواة وحقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني وتعظيم دور الفنانين في الديمقراطية

وأضاف أن هدف المعرض هو التركيز على القضايا الحقوقية والحريات العامة ومناهضة الفساد وتعزيز مشاركة النساء في الحياة السياسية، والباحثين عن عمل، والفقر.

وتابع رحال أن المعرض تضمن لوحات تحمل دعوة إلى المساواة والعدالة والتعددية السياسية، وحرية الرأي ومناهضة العنف. كما عبر الفنانون الذين شاركوا من قطاع غزة رغم الحصار، عن التعبير عن ألم الحصار، والأمل في مستقبل يصبون إليه.

وقالت المديرة التنفيذية لمركز شمس والمنظمة لأعمال المعرض أمل الفقيه إن “المعرض جاء لتعزيز وتفعيل دور الفن في قيم الديمقراطية والحرية والمساواة وحقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني وتعظيم دور الفنانين في الديمقراطية”.

أما الفنانة المشاركة في المعرض غادة عودة فوضحت في تصريح أنها تشارك في المعرض بلوحتين رسمت خلالهما عنوان المعرض “فلسطين التي نريد بعيون الشباب والشابات” ففي اللوحة الأولى رسمت فلسطين بخارطتها وسمائها وأرضها وزيتونها، وجسدت في اللوحة الثانية ما يتعرض له الفلسطينيون من اضطهاد لحرياتهم الشخصية حيث رسمت رجلا مكمما فمه بقفل ولكن أبرزت مفتاح القفل على جانب الصورة وتركت لكل واحد حرية تفسير اللوحة. وأضافت أن بعض اللوحات في المعرض أبرزت دور المرأة في النضال الفلسطيني.

15