فنانات أردنيات يجتمعن "في تتبع الترحال والرحيل"

عمان - أطلق مختبر "دارة الفنون" في عمان معرضا للفن التشكيلي تحت عنوان "في تتبع الترحال والرحيل" تشارك فيه الفنانات أماني عادل وأرزاق أبوعيد وآية أبوغزالة وزينة الغول وماريا خرزم.
ويوضح البيان الصحفي المصاحب للمعرض أن المعرض يأتي "كجزء من برنامج 'مشاريع في المختبر' لهذا العام الذي يركز على دور الأرشيفات، اُختيرت خمس فنانات لدعوة إقامة في المختبر بإشراف الفنان رائد إبراهيم، حيث عملن على استكشاف أرشيفات عائلية، شخصية وغير شخصية، بحثًا عن التوثيق السردي والبصري لذكريات ومذكرات وشهادات، ولحظات غابت وأخرى لم تروَ بعد".
◙ الأعمال المشاركة تطرح تساؤلات عن ثنائيات الشخصي والعام، الخاص والتشاركي، المخفي والمُعلن، المؤقت والدائم، الحاضر والغائب
ويقدم المعرض أعمالا متنوعة للفنانات المشاركات، حيث تتمعن أماني عادل في التاريخ البصري للأعراس وتوثيقها منذ مطلع القرن الماضي، بينما تستند أرزاق أبوعيد إلى شهادات عائلية تصور الخط الروائي لرحلة فلسطينيي الكويت إبّان الغزو العراقي، وتتبع زينة الغول خيوط عودة جدها الذي عشق التصوير أملا في العثور على الحلقة المفقودة من حكايته قبل رحيله، في حين توثق آية أبوغزالة هجرات عائلتها المتكررة بين مخيمات اللجوء والسكن المؤقت، وتركز ماريا خرزم على البعد العاطفي لأرشيفات الرسائل الصوتية المتبادلة بين أفراد العائلة ضمن منصة إلكترونية.
وتطرح الأعمال المشاركة، التي تستمر حتى الخامس عشر من يونيو المقبل، تساؤلات حول ثنائيات الشخصي والعام، الخاص والتشاركي، المخفي والمُعلن، المؤقت والدائم، الحاضر والغائب، المحكي واللامحكي، وتجاوز حدود الرواية العائلية، وإعادة قراءة التاريخ الشخصي ضمن سياق فضاءات العرض والمساحات العامة.
ومؤسسة خالد شومان - دارة الفنون هي منذ عام 1988 مركز متخصص في الفنون يضم ستّة مبانٍ تاريخيّة ومستودعات، إضافة إلى موقع أثريّ. وتنظّم المعارض الفنيّة التي تتقصّى الفن المعاصر من العالم العربي، وتستكشف الوسائط الفنيّة الجديدة، وتعرض أعمالا فنيّة من مجموعة خالد شومان الخاصّة. وتقيم اللقاءات وعروض الأفلام والعروض الأدائيّة بالتفاعل والترابط مع برنامج المعارض الفنيّة.