فلسطينية تكسب رزقها من عرائس الأميغورومي

غزة (فسطين) - بسمة محمود فنانة الأميغورومي، وهو فن ياباني يُعْنى بصناعة العرائس المحشوة، تكسب رزقها من صنع هذه المجسّمات الصغيرة باستخدام الإبرة والخيط.
ومنذ أن تعرفت بسمة على هذا الفن تولدت لديها رغبة شديدة في تعلمه وإجادة مهارته بالموارد المتاحة لديها في المنزل.
وقالت بسمة (28 عاما) “كانت هذه الدمى تستهويني فسحرها يكمن في أنها خيوط بسيطة تحاك مجسمات مميزة ومتقنة للغاية، وشُغفت بمعرفة سر هذه الدمى المكونة من إبرة وخيط”.
وتضيف “بعد ذلك تعرفت على الأميغورومي وكان فنا حديثا موجودا في الوطن العربي، وكنت مبهورة ومتحمسة لتعلمه، وهكذا بدأت في صناعة قطع غير متقنة وواصلت التجربة بإصرار إلى أن نجحت أخيرا”.
وداومت بسمة على ممارسة هوايتها حتى أتقنت هذا الفن ثم شرعت في بيع الدمى للأطفال على الإنترنت.
وقالت “يكون الطلب عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وتختلف مدة وتكلفة المنتج حسب حجمه وحسب التفاصيل المطلوبة في ما بين ثلاثة أيام إلى أسبوع أو أسبوعين أو عشرين يوما، ويتراوح السعر غالبا بين عشرين وسبعين دولارا”.
ولتجعل بسمة هذا الفن الياباني مرتبطا بثقافتها أضافت إلى الدمى البعض من خاصيات التراث الفلسطيني فألبستها الأزياء الفلسطينية التقليدية وأضافت إليها ألوانا ونقوشا وتطريزات فلسطينية.