فرنسا وبلجيكا تتمسكان بديشامب ومارتينيز
باريس – أعلن رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لو غريت عن استمرار ديديه ديشامب في منصبه كمدير فني للمنتخب الفرنسي. وأشرف ديشامب على المنتخب الفرنسي في بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2020)، والتي شهدت خروج الفريق من دور الستة عشر على يد سويسرا.
ورغم ذلك، فبعد قيادته للمنتخب الفرنسي للفوز بكأس العالم 2018، ومن قبلها التأهل إلى نهائي كأس أمم أوروبا 2016، فإن ديشامب لا يزال لديه رصيد من النجاحات داخل الاتحاد الفرنسي للعبة. وحينما سألته صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، عما إذا كان ديشامب سوف يظل في منصبه، ردّ رئيس الاتحاد الفرنسي قائلا “الإجابة هي نعم”. وأضاف “لقد تلقيت تلك الأخبار حينما كنت في جينجامب، المسألة تمت تسويتها في ثلاث دقائق، إنه عازم على الاستمرار وأنا أيضا”. وأوضح لو غريت “لم يكن هناك أي نقاش حول ماذا نفعل أو كيف نفعل ذلك”.
ويتولى ديشامب تدريب فرنسا منذ يوليو عام 2012، وقاد الفريق إلى دور الثمانية من كأس العالم 2014، حينما خسر الفريق أمام بطل تلك النسخة منتخب ألمانيا. وحقق ديشامب الفوز في 76 مباراة من أصل 117 مع المنتخب الفرنسي، محققا نسبة فوز بلغت 65 في المئة، وهي أعلى نسبة لأي مدرب تولى المسؤولية في 30 مباراة على الأقل.
استكمال التصفيات
كما أعلن المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز أنه باق في منصبه مع المنتخب البلجيكي رغم خيبة الخروج من ثمن نهائي كأس أوروبا التي تختتم الأحد في لندن، وذلك في مؤتمر صحافي افتراضي من بروكسل.
وقال مارتينيز إن “اهتمامي انتقل الآن إلى استكمال التصفيات المؤهلة لكأس العالم (2022 في قطر) ونصف نهائي دوري الأمم الأوروبية (في أكتوبر ضد إيطاليا)”.
وتابع “دائما ما تم التطرق إلى مستقبلي، إن كان قبل البطولة أو خلالها، لكن الأمور كانت واضحة بالنسبة إلي”. ويرتبط مارتينيز بعقد مع الاتحاد البلجيكي حتى نهاية مونديال قطر 2022 بعدما استلم المهمة في يوليو 2016.
وسبق للاتحاد البلجيكي لكرة القدم أن أكد رغبته ببقاء مارتينيز رغم خيبة الخروج من ربع نهائي كأس أوروبا على يد إيطاليا (1-2) التي وصلت إلى النهائي.
ثمن الخروج المخيّب
في المقابل دفع ستانيسلاف تشيرتشيسوف ثمن الخروج المخيب من الدور الأول لكأس أوروبا، وذلك بإقالته من مهمته كمدرب للمنتخب الروسي بحسب ما أعلن الاتحاد المحلي للعبة. وقال الاتحاد الروسي في بيان “قرر الاتحاد الروسي لكرة القدم، بالاشتراك مع المدير الفني للمنتخب الوطني، فسخ العقد مع الاختصاصي والطاقم الفني الخاص به”.
وأشار الاتحاد إلى أنه بصدد البحث عن مدرب لاستلام المهمة من دون أن يذكر أي أسماء، لكن وسائل الإعلام المحلية تحدثت عن رغبة بالتعاقد مع مدرب أجنبي.
واستلم تشيرتشيسوف (57 عاما) تدريب المنتخب الروسي في أغسطس 2016 عقب خروج مخيب آخر من النسخة السابقة لكأس أوروبا بقيادة سلفه ليونيد سلوتسكي. ونجح تشيرتشيسوف في قيادة المنتخب إلى ربع نهائي مونديال 2018 الذي أقيم في روسيا، لكنه لم يستطع البناء على هذه النتيجة لتجاوز دور المجموعات من النسخة الحالية لكأس أوروبا رغم خوض المنتخب لمباراتين من أصل ثلاث في سان بطرسبورغ.
ونتيجة هزيمتين قاسيتين أمام بلجيكا (0-3) والدنمارك (4-1)، لم يكن الفوز على فنلندا (1-0) كافيا لتجنيب روسيا إنهاء دور المجموعات في المركز الأخير. ووجهت الانتقادات إلى تشيرتشيسوف بعد هذا الإقصاء المبكر، لكنه ردد أكثر من مرة بأنه سيواصل عمله.
