غوارديولا يتغنى بسيتي بطل العقد الأخير

لندن – شدّد مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا على أن فريقه يستحق أن يكون فريق العقد الأخير في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويأتي تصريح المدرب الإسباني بناء على عدة أرقام واقعية واضحة استدل بها لتفسير رؤيته وتتمثل في أن السيتي هو النادي الأكثر تحقيقا للألقاب والنقاط والأهداف خلال السنوات الـ10 الأخيرة في إنجلترا.

وخاض مانشستر سيتي 381 مباراة في الدوري الممتاز في آخر 10 سنوات وحصد 818 نقطة، بفارق 71 نقطة عن أقرب منافسيه مانشستر يونايتد الذي نال 747 نقطة من 380 مباراة. وسجل السيتي 845 هدفا وبفارق أكثر من 130 هدفا عن تشيلسي وليفربول.

كما حصد بطل الدوري الممتاز العام الماضي 10 ألقاب محلية، منها 4 ألقاب للدوري، وأعاد غوارديولا الفضل في ذلك إلى مُلاك النادي، بسبب الاستثمار في الفريق وتحويله إلى أحد أندية القمة.

وقال غوارديولا للصحافيين “أعتقد في العقد الأخير كنّا أفضل فريق في ما يتعلق بالنقاط وعدد الأهداف وكل شيء وحتى عدد الألقاب. لذا نوجه التهنئة إلى مانشستر سيتي على ذلك”.

وأضاف “عندما نقوم بتحليل كل يوم هنا، فإن هذا يكشف السبب وراء ما حدث في آخر 10 مواسم خاصة عندما أصبح النادي ملكا لمستثمرين من أبوظبي، حيث تعاقدوا مع أفضل اللاعبين والمدربين”.

وبعد حصد لقب الدوري بصعوبة على حساب ليفربول الموسم الماضي يجد السيتي نفسه الآن في المركز الثالث بفارق 14 نقطة عن فريق يورغن كلوب الذي تتبقى له مباراة إضافية.

ورغم معاناة الفريق فإن غوارديولا يرى أن هذا الأمر لا يجب أن يطغى على عام شهد تتويج النادي، وبشكل لا سابق له، بـ3 ألقاب محلية، هي الدوري وكأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي.

وعلق الإسباني “يقول الناس كيف كان عام 2019؟ الآن يرون أنه كارثي. حصدنا 4 ألقاب (بما في ذلك درع المجتمع). عانينا في بعض المباريات في الأشهر الأخيرة فقط، لكن العام كان رائعا لنا”.

وتوجه المدير الفني لمانشستر سيتي بالدعوة إلى عشاقه بـ”الصلاة” لفريقهم من أجل اللحاق بليفربول في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز.

وكرر غوارديولا التأكيد على أن الفجوة التي تفصل فريقه عن ليفربول كبيرة للغاية ويصعب التغلب عليها، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الفريق سيواصل المحاولات. وقال “نحن بحاجة إلى عمل أكثر جدية واللعب بشكل أفضل والصلاة من أجل ذلك”.

وأثنى على فريق ليفربول الذي حصد 55 نقطة من إجمالي 57 كانت متاحة أمامه في المباريات التي خاضها بالدوري حتى الآن، ولا يزال سجله خاليا من الهزائم في الدوري هذا الموسم، حيث يواصل التقدم نحو التتويج بلقب الدوري للمرة الأولى منذ عام 1990.

وفي سياق متصل بسيتي أشارت تقارير صحافية إلى اقتراب عودة قلب الدفاع الفرنسي إيميرك لابورت إلى الفريق لينعش الآمال الضئيلة لمدربه في منافسة ليفربول على صدارة الدوري الإنجليزي.

ولم يشارك اللاعب البالغ 25 عاما في أي مباراة منذ تعرّضه لقطع بأربطة ركبته في أغسطس الماضي. واعتُبر غيابه من أبرز أسباب تراجع حامل لقب الدوري في آخر موسمين وابتعاده عن ليفربول المتصدر.

وفي بادئ الأمر، توقّع سيتي غياب قلب دفاعه حتى فبراير المقبل، لكنه عاد لخوض تمارين فردية ويتوقّع غوارديولا انضمامه إلى زملائه في أول أسبوعين من العام الجديد.