غضب في تونس بعد انتشار فيديو لاعتداء نائب من النهضة على زميلته

تونس- انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس مقطع فيديو يظهر فيه ناجي الجمل النائب عن كتلة حركة النهضة في بهو البرلمان وهو في حالة تشنّج وصراخ وعند تفطّنه لقيام النائب عن كتلة الدستوري الحرّ زينب السفاري بتصويره، عمد إلى مهاجمتها.

وقام الجمل بافتكاك هاتف النائب السفاري وإلقائه أرضا قبل أن يصفعها ويقوم بدفعها، وقد تدخل الحاضرون لفضّ الاشتباك وإبعاده عنها.

وتوجهت السفاري إثر الحادثة إلى رئيسة كتلتها عبير موسي لإعلامها بتعرضها للاعتداء وتهشيم هاتفها، ليلتحق بها النائب المذكور ويعمد إلى مهاجمة موسي مما تسبب في سقوط هاتفها أرضا أيضا.

وتداول ناشطون مقطع الفيديو مستنكرين ما قام به الجمل تحت قبة مجلس النواب، معتبرين أنه يمثل سلوكا خطيرا وانتهاكا للقانون، وقال ناشط:

alsaediana@

هو في مكان عام وأمام الإعلام والناس كلها تصور.. هذا تمييز عنصري وتعدي على حقوق الغير.. واستعمال القوة والتهجم على الغير واستباحة ما حرّمه القانون والدين، وهو جسد المرأة التي لها حصانة وحماية باسم القانون ومنع استخدام القوة وتشويه السمعة والترهيب ضدها. القانون يجرم هذا.

ورأى مغرد أنه يجب مقاضاة النائب الجمل على هذا السلوك الذي ظهر واضحا وجليا أمام العالم، وكتب:

وبعد الضجة التي أثيرت حول الفيديو وانتشاره الواسع، خرج الجمل ليبرر تصرفه في تصريحات تلفزيونية، موضحا حيثيات الفيديو الذي تداولته وسائل إعلام من وجهة نظره.

وقال الجمل إن “رئيسة كتلة الدستوري الحر عبير موسي ونواب كتلتها قاموا بالتعدي على حرية الحاضرين وتصويرهم دون إذن منهم، وأنه قام بالتنبيه على زينب السفاري وعدم تصويره، وأمام رفضها اضطر إلى افتكاك هاتفها ورميه أرضا”.

وذهب إلى اتهام النائب زينب السفاري بمحاولة الاعتداء عليه قبل أن يتدخل الحاضرون لفك الاشتباك. ونفى صفعه للنائب للسفاري إثر افتكاكه لهاتفها مشيرا إلى وجود شهود من نواب وموظفين وإعلاميين على عدم إقدامه على صفعها. وأكد رواد مواقع التواصل، أن مقطع الفيديو يبيّن عدم صحة تصريحات الجمل، ويظهر هجومه المباشر على السفاري، وقالت ناشطة:

وعلق آخر منددا بسلوك نواب حركة النهضة:

zuhair64@

بكل وقاحة نفى على قناة قرطاج ورفض الاعتذار.. عيال الغنوشي محميين.. سنراه سجينا في يوم قريب هو وكل عصابة الغنوشي.. المعادلة الدولية والإقليمية ستفرض غيابهم عن الساحة السياسية إجباريا.. انتهت مهمتهم ودورهم كبقية الإخوان.