عُمان تدعم نشاط قطاع الضيافة بصفقات جديدة

عُمران تعمل على توفير فرص استثمارية للشركاء المحليين والعالميين مع جذب العلامات التجارية الرائدة في مجال الضيافة والثقافة والترفيه إلى البلاد.
السبت 2022/05/07
لا تبخلوا علينا بزيارتكم إلى منتجعاتنا

برلين – عززت سلطنة عمان دعمها للقطاع السياحي الذي تراهن عليه كثيرا من خلال سياسة الإصلاح وتنويع مصادر الدخل بعقد صفقات جديدة تدعم قطاع الضيافة في البلاد.

واتفقت الشركة العُمانية للتنمية السياحية (عُمران) مع اثنين من أبرز المشغلين العالميين في القطاع لتشغيل منتجع من فئة خمس نجوم في منتجع يتي، مع كل من شركة نك بيتش، وإقامة وتشغيل منتجع آخر في مسقط مع فور سيزونز.

وأبرمت عمران هذه الاتفاقيات خلال مشاركتها في المنتدى الدولي للاستثمار في الضيافة 2022 الذي عُقد في العاصمة الألمانية برلين من الثالث إلى الخامس من مايو الجاري تعزيزا لمكانة البلد الخليجي على خارطة السياحة الدولية.

ونسبت وكالة الأنباء العمانية الرسمية إلى هاشل المحروقي الرئيس التنفيذي للمجموعة، قوله إن الاتفاقيات الموقعة “ستسهم في جذب هذه العلامات الرائدة في مجال الضيافة لأول مرة إلى السلطنة”.

وأضاف “رؤيتنا تتمحور حول تطوير وجهات سياحية متفردة ومستدامة للإسهام في تحقيق النمو الاقتصادي وترسيخ مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية جاذبة”.

وأكد أن عمران سلطت خلال المنتدى الضوء على المشاريع والفرص الاستثمارية المتنوعة في قطاع الضيافة والمقومات التنافسية التي تتمتع بها بلاده.

وبموجب بنود الاتفاقية الأولى، ستتعاون عُمران مع نك بيتش لتشغيل وإدارة منتجع من فئة 5 نجوم ضمن مشروع يتي السياحي المتكامل.

ويضم هذا المشروع 140 غرفة فندقية و30 فيلا إلى جانب مجموعة متنوعة من المرافق التي تضم، قاعات للاجتماعات والفعاليات والمرافق الترفيهية.

وفي نطاق الاتفاقية الثانية مع فور سيزونز، سيتم تطوير منتجع فاخر في موقع سياحي متفرد على شاطئ منطقة البستان في مسقط، حيث سيتضمن 200 غرفة فندقية، و100 شقة فندقية، فضلا عن 5 مطاعم ومجموعة من المرافق الرياضية والترفيهية.

وتعمل عُمران على توفير فرص استثمارية للشركاء المحليين والعالميين مع جذب العلامات التجارية الرائدة في مجال الضيافة والثقافة والترفيه إلى البلاد.

كما تتعاون مع شركائها من الجهات المعنية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمجتمعات المحلية لضمان تحقيق مساهمة مباشرة ومنافع اجتماعية واقتصادية إيجابية مستقبلا.

11