عين سيتيك الصينية على نفط أبوظبي

بكين – كشف مصدران مطلعان أمس أن مجموعة سيتيك الصينية تجري عملية الفحص النافي للجهالة بشأن حصة سي.إي.إف.سي تشاينا إنرجي في حقول النفط البرية في أبوظبي.
وتبلغ الحصة التي يتم فحصها 4 بالمئة في الحقول البرية التي تديرها شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، والتي دفعت مقابلها 900 مليون دولار العام الماضي، وتنتج نحو 1.4 مليون برميل من الخام يوميا.
وتعطي تلك الحصة سي.إي.إف.سي، الحق في تسويق نحو مليوني برميل شهريا من خام مربان الذي تقبل عليه مصافي النفط الآسيوية.
وقال أحد المصادر، والذي اطلع على الموضوع، إن “سيتيك مهتمة بالأصول الموجودة في أبوظبي. هم يعتبرونها أصولا جيدة”.
وأبلغ مسؤول في الحكومة الصينية كان قد اطلع على المباحثات رويترز في وقت سابق هذا الشهر أن الحكومة تواصلت مع سيتيك لفحص أصول الطاقة لدى سي.إي.إف.سي وبحث احتمال الاستحواذ عليها.
وتتطلع سي.إي.إف.سي إلى بيع أصول من أجل جمع سيولة إذ قاد الكشف في مارس الماضي عن أن رئيس مجلس إدارتها، يه جيان مينغ، يخضع لتحقيقات في ما يشتبه أنه جرائم اقتصادية إلى إثارة مخاوف بشأن وضعها المالي.
وبعد الكشف عن التحقيقات، وُجد أن سي.إي.إف.سي عليها ديون قصيرة الأجل بنحو 7 مليار دولار تستحق خلال النصف الأول من هذا العام.
وتسعى الشركة بالإضافة إلى ذلك إلى تمويل قصير الأجل بأسعار فائدة تصل إلى 36 بالمئة سنويا من مقرضي الظل لتعزيز أوضاعها المالية العامة.
واشترت سي.إي.إف.سي حصة في حقول أبوظبي في إطار توجه نحو توسعة أصولها في قطاع الطاقة، وشمل ذلك أيضا اتفاقا لشراء حصة نسبتها 14.16 بالمئة في روسنفت الروسية مقابل 9.1 مليار دولار.