عودة سوريا إلى الجامعة العربية غير مدرجة في قمة تونس

جدل يدور بشأن عودة سوريا إلى الجامعة العربية خصوصا مع تعزز جانب سلطات دمشق بعد استعادة مناطق كبيرة من المسلحين الجهاديين والمعارضين.
الاثنين 2019/03/25
مقعد سوريا الشاغر يثير انقساما بين الدول العربية

دمشق- أكد المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية محمود عفيفي الأحد أن عودة سوريا إلى الجامعة “غير مدرجة حتى الآن” على جدول أعمال القمة العربية التي تلتئم في تونس نهاية مارس الجاري.

وقال عفيفي في مؤتمر صحافي “حتى الآن، موضوع عودة سوريا غير مدرج على جدول الأعمال ولم يطرحه أي طرف بشكل رسمي”.

وكان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط أعلن في السادس من الشهر الجاري في ختام الدورة الـ151 للمجلس الوزاري للجامعة العربية في القاهرة أن موضوع مشاركة سوريا المحتملة في القمة العربية المقبلة في تونس “لم يطرح على الإطلاق”.

وقررت الجامعة العربية في 12 نوفمبر 2011، تعليق عضوية سوريا مع فرض عقوبات سياسية واقتصادية على دمشق. وتؤيد تونس الدولة المضيفة للقمة وعدد من البلدان العربية الأخرى على غرار العراق ولبنان عودة سوريا إلى الجامعة.

وقال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي في يناير الماضي إن “المكان الطبيعي” لسوريا هو داخل جامعة الدول العربية. ويدور جدل حاليا بشأن عودة سوريا خصوصا مع استعادة الجيش السوري لأكثر من نصف مساحة البلد من المسلحين الجهاديين والمعارضين بدعم من حليفيه الروسي والإيراني.

وقال الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي في مؤتمر صحافي في نهاية يناير الماضي إنه “لا يوجد توافق عربي حول مسألة إعادة النظر بشأن قرار تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية”.

وفي ما يتعلق بالجولان السوري شدد عفيفي الأحد على أن “القمم العربية تؤكد دوما في قراراتها على عروبة الجولان السوري المحتل”. وأوضح أن “الأزمة السورية” مدرجة على جدول أعمال القمة مع قضايا أخرى أبرزها “القضية الفلسطينية والوضع في ليبيا واليمن ودعم السلام والتنمية في السودان والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية والتدخل التركي والاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية”.

2