عودة الأمير تخفف حالة القلق في الكويت

رئيس مجلس الأمة الكويتي بالإنابة عودة الرويعي يؤكد أن الشيخ صباح الأحمد سيعود إلى بلاده عقب تعافيه من وعكة صحية.
الأربعاء 2019/10/16
اطمئنّوا

الكويت - يضفي أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بعودته، الأربعاء، إلى بلاده من رحلة استشفاء ونقاهة بالولايات المتّحدة كان قد بدأها قبل أكثر من شهر، حالة من الاطمئنان في البلد الذي أظهر قلقا استثنائيا من التطورات الأخيرة في المنطقة وما حملته من توتّر في علاقة إيران بعدد من خصومها الإقليميين والدوليين على رأسهم الولايات المتّحدة.

ويلعب الأمير دورا محوريا في النظام القائم بالكويت ويمثّل بسلطاته الواسعة ضمانة الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني في البلد.

وكثيرا ما تحيل أنباء مرض الشيخ صباح الأحمد البالغ من العمر تسعين سنة، على بعض الصراعات على السلطة داخل الأسرة الحاكمة في الكويت، علما أن ولي العهد نفسه الشيخ نواف الأحمد الجابر المبارك الصباح مسنّ (82 سنة) ويعاني مشاكل صحّية.

وأعلن رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي بالإنابة عودة الرويعي أن الشيخ صباح الأحمد سيعود إلى بلاده، الأربعاء، عقب تعافيه من وعكة صحية.

وقال الرويعي، الثلاثاء في تصريحات إعلامية بمقر البرلمان، “أزف البشرى بعودة صاحب السمو الأمير إلى البلاد الأربعاء”.

ودخل أمير الكويت في الثامن من سبتمبر الماضي إحدى المستشفيات الأميركية وذلك بعد ستة أيام من وصوله الولايات المتّحدة، حيث قضى بالمستشفى خمسة أيام خضع خلالها لفحوصات طبية وصفت بالمُطَمئنة، بحسب مصادر رسمية كويتية. وقد تمّ إرجاء لقاء للأمير كان مقرّرا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الثاني عشر من الشهر الماضي.

وخلال الصائفة الماضية انتشرت في الكويت شائعات حول صحة أمير البلاد اضطرت رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إلى الخروج للإعلام والتأكيد على تواصله مع الأمير مشيرا إلى تمتّعه بصحة جيدة.

وفي 18 أغسطس قال الديوان الأميري إن أمير البلاد تعافى من “عارض صحي تعرض له بعد فحوصات طبية تكللت نتائجها بالنجاح”، ولاحقا ظهر الشيخ صباح الأحمد مستقبلا عددا من الشيوخ وكبار المسؤولين في الدولة، فيما اعتبر أنّه رسالة طمأنة للرأي العام الكويتي بشأن صحّة أمير البلاد.

3