عقوبات أميركية جديدة على فنزويلا

واشنطن - فرضت وزارة الخزانة الأميركية الثلاثاء عقوبات مالية على مقربين من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بينهم زوجته ونائبته، فيما تتصاعد موجة التوتر بين البلدين.
واستهدفت العقوبات أربعة أشخاص بينهم سيليا أديلا فلوريس دي مادورو زوجة الرئيس وكذلك نائبة الرئيس ديلسي رودريغيز على أن يتم تجميد أصولهم في الولايات المتحدة ومنع الشركات الأميركية من مزاولة أي نشاط تجاري معهم، كما شملت العقوبات أيضا وزير الاتصالات خورخي رودريغيز ووزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيف منوتشين في البيان إن “الرئيس مادورو يعتمد على أوساطه لإبقاء هيمنته على السلطة فيما نظامه ينهب بانتظام ما تبقى من ثروات فنزويلا”.
وتابع الوزير “الخزانة ستواصل فرض قيود مالية على المسؤولين عن التدهور المأساوي في فنزويلا والشبكات ورجال الواجهة الذين يستخدمونهم كقناع لثروتهم غير القانونية”.
وفي يوليو الماضي، استهدفت واشنطن مادورو نفسه بعقوبات مالية مماثلة إلى جانب ديوسدادو كابيللو رئيس الجمعية الوطنية التأسيسية في البلاد.
وأوضحت الوزارة أن العقوبات قد يتم رفعها إذا قام المسؤولون “بإجراءات ذات مغزى وراسخة لاستعادة النظام الديمقراطي ورفض المشاركة في انتهاكات حقوق الإنسان وانتقاد الانتهاكات التي تمارسها الحكومة ومقاومة الفساد في فنزويلا”.
وتصف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مادورو بـ”الدكتاتور” وهي من أشد معارضي حكومته، حيث فرضت واشنطن عقوبات مالية على فنزويلا ومؤسساتها النفطية الحكومية.
وذكر تقرير في صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق من هذا الشهر أنّ مسؤولين أميركيين التقوا مع ضباط فنزويليين يسعون للحصول على دعم لتنفيذ انقلاب ضد مادورو.