عقدة الخروج من الباب الضيق تلازم نجوم الأهلي المصري

القاهرة – أنهى الأهلي مشوار حارسه شريف إكرامي بشكل رسمي، ببيان مقتضب، رغم إعلان اللاعب والنادي سابقا، استمراره حتى نهاية الموسم الكروي الجاري.
ولم يفضل الأهلي التجديد لإكرامي، فيما قرر اللاعب الخروج من الباب الكبير بإعلانه الرحيل رغبة في الحصول على فرصة المشاركة في المباريات، قبل أن تتبدل الأمور بسبب رفض رمضان صبحي البقاء في الفريق وتفضيله عرض بيراميدز الأعلى ماليا.
ولا يعد شريف إكرامي أول اللاعبين الذين انتهت علاقتهم بالأهلي بطريقة ليست على النحو المأمول والمنتظر رغم العلاقة الطيبة والنجومية، حيث سبقه عصام الحضري الحارس الأسطوري الذي رحل في 2008 هاربا إلى سويسرا بداعي الرغبة في خوض تجربة احترافية، وهو ما جعله يخسر كثيرا من شعبيته بين جماهير الأحمر.
الأمر ذاته حدث مع التوأم حسام وإبراهيم حسن بعد رفض إدارة النادي التجديد لإبراهيم مطلع الألفية الثالثة، وانتقالهما إلى صفوف الغريم التقليدي الزمالك، وهو ما أشعل العداء مع الجماهير الحمراء.
وتولى التوأم بعد ذلك مسؤولية تدريب الفريق الأبيض ودخلوا في صدامات قوية مع أنصار الأحمر في أكثر من مناسبة.
كما شهدت السنوات الأخيرة انتهاء علاقة عدد من اللاعبين بالأهلي بطريقة سيئة للغاية، كان في مقدمتهم عبدالله السعيد، بعد اكتشاف إدارة النادي توقيعه للزمالك، ورغم النجاح في التجديد له والإبقاء عليه تقرر عرض اللاعب للبيع ليرحل بعد ذلك إلى صفوف أهلي جدة ثم بيراميدز ناديه الحالي.
الأمر تكرر مع حسام عاشور قائد الأهلي الذي تغنت به الجماهير على مدار 13 عاما كأحد اللاعبين المخلصين الذين ارتدوا القميص الأحمر، وذلك بعد رفض المدير الفني رينيه فايلر عدم التجديد للاعب لعدم الحاجة الفنية إليه.