أردوغان الذي أهدى للقرضاوي نسخة من كتابه الجديد “رؤية للسلام العالمي”، كان يرى نفسه “الإخواني الأخير” في السلطة.

استسهال تحميل الآخر مسؤولية أمراضنا، وتأجيل مساءلة تراثنا وتاريخنا، جناية مزدوجة؛ أولا لأنها تطيل عمر المرض في الجسم العربي الإسلامي، وثانيا لأنها تؤكد ضلوعنا ومشاركتنا في الإرهاب باعتبارنا لم نجرؤ على النظر في المرآة.

حقيقة اغتيال بلعيد يمكن أن تمثل منطلقا حقيقيا للانتقال الديمقراطي في تونس، لأن معرفة الفاعلين الحقيقيين ومن يقف وراءهم من شأنها أن تكشف من يمارس العمل السياسي بقواعد السياسة، ومن يمارسه بالضغط على الزناد.

هزيمة الإرهاب في تونس عملية صعبة وعسيرة، لكن انتصاره على التونسيين مستحيل.

القفز على مراحل النشأة والتكوين، كما البحث عن مرجعية في تاريخ تونس، تتجاوز مسألة البحث عن مرجعية، لتطال تلمس شرعيات جديدة، وهو ما ينسحب على النهضة كما على النداء.

وجود هذا الخط العراقي السياسي الثالث وتبلوره في مشاريع وبرامج واضحة، هو معادل موضوعي لزوال وتلاشي واختفاء الأحزاب الدينية، وهو أيضا مرادف لانحسار الوجود الإيراني في العراق.

المشاركة في صدور عدد من جريدة "العرب" التي تصدر كل صباح حاملة الأخبار والأفكار والمشروع، هي عينة من الحياة التي نقضيها في المكتب بكل ما يغمرها من عواطف وأحاسيس.

تسليم المحمودي، كما الاعتراف التونسي بحكومتين في ليبيا والعلاقات السياسية المريبة مع ميليشيات ليبية، أعراض فوضى سياسية هناك ومتوالية سقم سياسي هنا.

التخوفات تونسية أساسها التوجس من أن يترجم هذا الاهتمام الأميركي والرهان "الناتوي"، عمليا، في إقامة قاعدة أميركية لمراقبة منطقة شمال أفريقيا وجنوب الصحراء.