"عالم الإعلام يتغير".. "أم.بي.سي" تدشن مقرها الرئيسي في الرياض

أكبر شبكة إعلامية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تواكب التطورات التي تشهدها المملكة.
الثلاثاء 2022/09/20
رؤية جديدة لمجموعة قنوات "أم.بي.سي"

الرياض - دشنت مجموعة “أم.بي.سي” السعودية الأحد مقرها الرئيسي الجديد في المدينة الإعلامية بالرياض، وذلك في حفل ضخم، بحضور رئيس مجلس إدارة المجموعة وليد آل إبراهيم، ووزير الإعلام المكلَّف ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، بالإضافة إلى عدد من الفنانين والإعلاميين والمشاهير.

وتسعى المجموعة، وهي أكبر شبكة إعلامية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تحتفل بمرور 31 عاما على انطلاقتها لمواكبة التطورات التي تشهدها المملكة. ووقعت في فبراير 2020 اتفاقية لتأسيس مقر رئيسي للمجموعة في “المدينة الإعلامية” التي أعلنت الحكومة السعودية تأسيسها قبل عامين.

وأعرب رئيس مجلس الإدارة وليد آل إبراهيم خلال كلمته في الحفل عن سعادته بما تشهده السعودية من نهضة شاملة وتطور كبير والدعم غير المحدود لقطاعات الثقافة والإبداع والإعلام والترفيه. وقال “نعمل بكل إصرار على أن تكون مجموعة أم.بي.سي واحدة من أبرز المؤسسات الإعلامية العالمية، وستشهد السنوات القادمة أعمالا عالمية تستمد حكايتها من التاريخ العربي، مستلهمة شعارها من مقولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ‘طموحنا عنان ّ السماء'”.

مجموعة قنوات "أم.بي.سي" تسعى لمواكبة التطورات التي تشهدها السعودية منذ الإعلان عن رؤية 2030

وفي وقت سابق نقلت صحيفة “سبق” السعودية عن وليد آل إبراهيم قوله “نعمل على تعزيز ريادتنا واستمرارها في هذا القطاع الحيوي، على امتداد المنطقة بأسرها، خصوصا في ظل التطورات الهائلة التي نتجت وتنتُج باستمرار عن الإصلاحات والخطوات التطويرية في المملكة منذ الإعلان عن رؤية 2030”.

وقال مدير عام قنوات “إم.بي.سي” علي جابر خلال التدشين “إن عالم الإعلام يتطور ويتغير وعلينا أن نأتي للرياض عاصمة التطور والتغيير في العالم العربي”.

وقال هاني الحامد المذيع بقنوات “أم.بي.سي” إن خطوات المجموعة “محسوبة دوما”، وأضاف “اليوم نحتاج لأن نكون في الرياض لنكون أقرب للمشاهد والمحتوى”.

وبدأت القنوات السعودية منذ سبتمبر 2021  نقل عملياتها من دبي إلى الرياض بما في ذلك مجموعة “أم.بي.سي” و”العربية” و”الشرق”.

وبدأت قناة العربية بثها المباشر ابتداء من الخامس عشر من ديسمبر الماضي من الرياض.

وكانت الحكومة السعودية طالبت الشركات الإقليمية بمختلف أنواعها بتأسيس مقرات رئيسية لها في الرياض، وقد أعلنت العام الماضي توقيع اتفاقات مع 44 شركة متنوعة لعمل مقرات لها بالمملكة.

وقال سام بارنيت الرئيس التنفيذي لمجموعة “إم.بي.سي”، إن تأسيس مقر رئيسي للشركة في الرياض يهدف للحفاظ على وجود إقليمي قوي. وبدأت “أم.بي.سي” عملها في العاصمة البريطانية لندن سنة 1991، ثم انتقلت إلى دبي عام 2001، قبل أن تنقل مقرها للرياض.

16