طيور مهاجرة تُزيّن شلالات مصر

القاهرة - في مثل هذا التوقيت من كل عام، تحط الآلاف من الطيور المهاجرة قرب بحيرة “محمية وادي الريان” الشهيرة، وسط مصر، التي تضم أيضا شلالات هي الوحيدة في البلاد.

وتلفت الأنظار أعداد ليست بقليلة من سياح عرب ومصريين يتجهون بصحبة أسرهم وأصدقائهم نحو البحيرة، حيث يستقلون قوارب تشق طريقا للمرح مع متعة ظهور الطيور المهاجرة خلال أشهر الشتاء.

البعض يسعى لالتقاط صور لصفوف طويلة للآلاف من الطيور المهاجرة تزين شاطئ جزيرة البحيرة، من أبرزها: الزقزاق والطيطوى والبلشون الأبيض والنورس.

ووفق ما تقول المصرية أميرة إبراهيم (27 عاما) عن شعورها مع تلك الطيور المهاجرة “تقف على الشاطئ خطا واحدا، بشكل ممتع جدا”.

وتضيف إبراهيم “تكون تلك الطيور موجودة منذ هذا الوقت على الجزيرة، ونستقل قاربا ونقف بالقرب منها نلتقط صورا لها ومعها”.

وتشعر الفتاة أيضا بالسعادة وهي تزور الشلالات القريبة من البحيرة، ولا تنسى أنها عندما تزور المحمية صيفا تقوم بالتزحلق على الرمال.

وعلى جوانب الشلالات المتدفقة من منطقة مرتفعة بالمحمية، يتجمع أعداد من الزوار، يحاول بعضهم أن يخطو فوق الممر الخشبي، وآخرون يمرّون من فوق الممشى، والفريقان تظهر على وجههما ألوان من السعادة وهما يقومان بتلك التجربة المثيرة، وفق مشاهدات.

وعلى مقربة من تلك الشلالات، تظهر قباب صغيرة، تحتضن داخلها منافذ لبيع الحرف اليدوية التي تشتهر بها محافظة الفيوم التي تتواجد فيها المحمية.

وبخلاف تلك الألوان التي تمزج بين الطبيعة والمرح، تضم المحمية معالم مثل جبل المدورة ويمكن فيها التخييم.