طيران الإمارات تعتزم زيادة طاقة التوظيف في 2024

دبي - تعتزم شركة طيران الإمارات رفع طاقة التوظيف في 2024 لمواكبة ارتفاع الطلب على السفر مع تعافي نشاطها بشكل كبير العام الماضي بعد عامين من الركود بسبب القيود المفروضة جراء الأزمة الصحية.
وتهدف شركة الطيران إلى توفير 5 آلاف فرصة عمل، وقد أطلقت لذلك حملات توظيف عالمية عبر القارات الست سترفع طاقم الضيافة بنسبة 25 في المئة.
وتأتي الحملة الجديدة لتوظيف أفراد طاقم الضيافة قبيل بدء طيران الإمارات استلام طائراتها الجديدة من أيرباص، وذلك اعتبارا من منتصف السنة الجارية، وطائرات بوينغ إكس 777 بداية من 2025.
وتضم الطلبيات المؤكدة 65 طائرة من طراز أي 350 ومزيج من 205 طائرات بوينغ 777 – 9 و777 – 8. وستستخدم الطائرات الجديدة لتوسيع وتحديث الأسطول وتوفير المرونة لإضافة وجهات جديدة إلى شبكة خطوطها.
5
آلاف فرصة عمل ستوفرها الشركة من أجل تعزيز طاقم الضيافة بواقع 25 في المئة
وأفادت طيران الإمارات في بيان الثلاثاء أوردته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية بأنها “تستهل العام الجديد مع الوصول الوشيك لأولى طائرات أسطولها الجديد من طراز أيرباص أي 350 بحملة توظيف عالمية لطاقم الضيافة”.
وتستهدف الشركة تحديداً الخريجين الجدد الحاصلين على تدريب داخلي أو وظائف بدوام جزئي في سيرتهم الذاتية، وأولئك الذين لديهم سنة أو نحو ذلك من الخبرة في مجال الضيافة أو خدمة الزبائن.
وخلال معرض دبي للطيران في العام الماضي أعلنت طيران الإمارات طلب شراء 15 طائرة جديدة من طراز أيرباص أي 350 – 900 بقيمة ستة مليارات دولار، ما يرفع إجمالي طلبياتها من طائرات أي 350 إلى 65 طائرة.
وقالت “سيعمل الموظفون لدى أكبر ناقلة دولية في العالم، وواحدة من العلامات التجارية الأكثر شهرة، بالإضافة إلى تعلّم مهارات الضيافة على أيدي أفضل المدربين في هذا المجال”.
وسينظم فريق التوظيف في الشركة أياما مفتوحة وجلسات تقييم خلال 2024 في أكثر من 460 مدينة حول العالم، ما يعكس مدى اتساع شبكة خطوطها وتنوع جنسيات أفراد فريق طاقم الخدمة، الذين يعيشون ويعملون في مدينة دبي المزدهرة.
وتسيّر طيران الإمارات، التي تعد أحد أبرز شركات الطيران في العالم وخاصة للمسافات الطويلة وتسيطر على حصة كبيرة من سوق السفر عبر الشرق الأوسط، رحلات إلى 140 مدينة في 76 بلدا.
وحققت الشركة قفزة كبيرة في صافي أرباح النصف الأول من السنة المالية الحالية على خلفية الطلب القوي.
وزادت أرباح أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط بمقدار 134 في المئة على أساس سنوي إلى 2.56 مليار دولار من أبريل حتى سبتمبر الماضيين، وارتفعت الإيرادات بنسبة 19 في المئة إلى 16.2 مليار دولار.

وانتعشت دبي، التي تعتبر مركز السياحة والأعمال في منطقة الخليج، بقوة بعد أن اقترب اقتصادها القائم على الخدمات من الجمود خلال جائحة كورونا. وكان انتعاش السفر والسياحة عنصرا رئيسيا في التعافي.
ووظفت طيران الإمارات، في العام الماضي أفراد طاقم ضيافة وصل عددهم إلى ثمانية آلاف شخص، ونظمت فعاليات توظيف في 353 مدينة، وذلك في إطار جهودها لتكثيف خدماتها بعد الجائحة.
وتجاوز عدد أفراد طاقم الضيافة في أغسطس الماضي، مستوى العشرين ألفاً، ليصل العدد حالياً إلى أكثر من 21.5 ألف فرد.
ومن المتوقع أن يخضع الموظفون الجدد في طاقم الضيافة الجوية لتدريب مكثف مدته ثمانية أسابيع لتقديم أعلى معايير الضيافة والسلامة والخدمة التي اعتاد عليها المسافرون.
ويكتسب أفراد الطاقم، في مرافق طيران الإمارات الحديثة بدبي، مهارات عديدة بما في ذلك الاتصالات والمبادرة والقيادة، والقدرة على العمل بفعالية ضمن فريق متعدد الثقافات. ويتمتع أفراد طاقم الطائرة أيضا بإمكانية الوصول إلى أحدث البرامج التدريبية ودورات لينكدإن.
وينحدر فريق طيران الإمارات متعدد الثقافات من أكثر من 140 جنسية ويتحدث أفراده 130 لغة، ما يمكّن الزبائن من التواصل بلغاتهم الأم.