طموحات يد تونس تتحدى خبرة إسبانيا

المنتخب التونسي يستهل مسيرته في هذه المجموعة بمواجهة نظيره البولندي في مباراة قد تحسم بشكل كبير شكل المنافسة على بطاقات التأهل.
السبت 2021/01/09
قفزة نحو الحلم

القاهرة – يمتلك المنتخب التونسي لكرة اليد (نسور قرطاج) حافزا إضافيا قبل خوض هذه البطولة العالمية، حيث يسعى لتعويض إخفاقه في البطولة الأفريقية التي استضافتها بلاده مطلع 2020 وخسر فيها المباراة النهائية أمام نظيره المصري، فيما انتزع المنتخب الإسباني لقب كأس أمم أوروبا في 2020 دون التعرض لأي هزيمة.

ويستهل المنتخب التونسي مسيرته في هذه المجموعة بمواجهة نظيره البولندي في مباراة قد تحسم بشكل كبير شكل المنافسة على بطاقات التأهل في هذه المجموعة، علما بأن فوز الفريق على نظيره البرازيلي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة سيكون أمرا ضروريا للغاية من أجل العبور إلى الدور الرئيسي بعيدا عن أي مفاجآت.

ولم يسبق لأي من المنتخبين التونسي أو البرازيلي الفوز على المنتخب الإسباني في أي مباراة رسمية، فيما سبق للمنتخب البولندي أن تغلب على نظيره الإسباني في كأس العالم رغم تفوق الفريق الإسباني عليه في المواجهات السابقة التي جمعت بينهما.

مرشح بقوة

ربما يكون المنتخب الإسباني أحد المرشحين بقوة للمنافسة على لقب بطولة كأس العالم المقررة في مصر خلال الأيام المقبلة، ولن تكون مهمة الفريق سهلة على الإطلاق في مجموعته بالدور الأول للبطولة. وستنطلق فعاليات النسخة السابعة والعشرين من مونديال اليد يوم الأربعاء المقبل حيث تستضيف مصر فعاليات هذه النسخة من 13 إلى 31 يناير الحالي.

ويخوض المنتخب الإسباني، الفائز بلقب كأس العالم مرتين سابقتين، فعاليات الدور الأول للبطولة ضمن المجموعة الثانية التي تضم معه منتخبات بولندا وتونس والبرازيل. ورغم الترشيحات القوية التي يحظى بها المنتخب الإسباني لتصدر هذه المجموعة والانطلاق بقوة في هذه النسخة بحثا عن لقبه العالمي الثالث ليكون الأول له منذ فاز بلقبه الثاني على ملعبه في 2013، يدرك المراقبون للبطولة والمنتخب الإسباني نفسه أن طريقه في الدور الأول لن يكون مفروشا بالورود.

منافس صعب
منافس صعب

ويواجه المنتخب الإسباني في هذه المجموعة ثلاثة منتخبات تختلف عنه في أسلوب اللعب من ناحية، كما أن لكل منها طموحاته وخبرته في البطولات الكبيرة ما يعني أن هذه المجموعة من أكثر المجموعات التي ستشهد منافسة قوية على بطاقات التأهل الثلاث إلى الدور الثاني (الدور الرئيسي).

ويتمتع المنتخب الإسباني بخبرة هائلة في البطولة العالمية تفوق باقي منافسيه في المجموعة حيث يخوض البطولة للمرة الحادية والعشرين في تاريخه، فيما يخوضها المنتخب البولندي للمرة السادسة عشرة في تاريخه ويخوضها كل من المنتخبين التونسي والبرازيلي للمرة الخامسة عشرة. وإلى جانب الفارق في الخبرة، فإن المنتخب الإسباني هو الوحيد من بين فرق هذه المجموعة الذي سبق له الفوز باللقب العالمي، إضافة إلى تمتع لاعبيه بمهارات فردية عالية وخبرة كبيرة من الاحتكاك في الدوري المحلي والبطولات الأوروبية، وتضاف إلى هذا الخبرات الخططية والفنية التي اكتسبها الفريق من كثرة مشاركاته في البطولات الكبيرة.

فرصه المنافسة

تمتلك المنتخبات الثلاثة الأخرى في المجموعة قدرا كبيرا أيضا من هذه الخبرات، كما يمتلك كل منها ما يعزز فرصه في المنافسة ضمن هذه المجموعة حيث يعتمد المنتخب التونسي على السرعة والخبرات الخططية والطموح الكبير فيما يعتمد لاعبو المنتخب البولندي على القوة البدنية، ويعتمد المنتخب البرازيلي (راقصو السامبا) على عنصر المفاجأة الذي نجح من خلاله سابقا في احتلال المركز السابع بدورة الألعاب الأولمبية الماضية التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في 2016.

22