طريق سيتي إلى لقب ثان محلي مرسوم مسبقا

لندن - يسير مانشستر سيتي على الطريق الصحيح نحو لقب آخر محلي ألا وهو كأس الاتحاد الإنجليزي بعدما حصد الأسبوع الماضي لقب كأس الرابطة.

وقدم الفريق السماوي أوراق اعتماده الأربعاء منافسا حقيقيا على لقبه الذي ناله في الموسم الماضي بعد إسقاطه لمضيفه شيفيلد ونزداي من الدرجة الأولى بهدف نظيف.

وفي المقابل تنكرت ضربات الترجيح أو الحظ لتوتنهام وأقصته باكرا لتدفع ببارقة أمل لنوريتش متذيل الترتيب والذي سينتظر لقاء يونايتد وديربي كاونتي ليتعرف على خصمه في ربع نهائي.

وخاض سيتي المقابلة أمام مضيفه بمعنويات عالية يعكسها حصده للقب كأس الرابطة الإنجليزية الأحد الماضي للعام الثالث على التوالي بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا على حساب أستون فيلا في النهائي على ملعب ويمبلي في لندن.

معنويات عالية

سجل الأرجنتيني سيرجيو أغويرو هدف اللقاء الوحيد ليبقي آمال سيتي حية في تحقيق ثلاثية من نوع آخر هذا الموسم ويستعد بطريقة مثالية لديربي مانشستر مع جاره يونايتد نهاية الأسبوع.

وبعد أن تضاءلت آماله في المنافسة على لقب الدوري المحلي، عدّل سيتي بوصلته على لقبي الكأس المحليين ويبدو أن الطريق سالك لتكرار تجربة الموسم الماضي وإن يغيب عنها لقب الدوري الممتاز السائر منطقيا في طريقه إلى ليفربول، لكن كل شيء وارد بعد العثرات المتتالية للمتصدر.

وتوج سيتي بالثلاثية المحلية الموسم الماضي، لكن آماله باتت ضئيلة في تحقيق لقب الدوري للعام الثالث تواليا في ظل ابتعاده بفارق 22 نقطة عن ليفربول المتصدر، إلا أن الفرصة قائمة أمامه للتعويض والظفر بثلاثية من نوع آخر (الكأسان المحليتان ودوري أبطال أوروبا) لاسيما بعد فوزه في ذهاب ثمن النهائي خارج ملعبه على ريال مدريد الإسباني 2-1 الأسبوع الماضي.

كان سيتي حقق لقب كأس إنجلترا، المسابقة الأقدم في عالم لكرة القدم، العام الماضي بسداسية نظيفة في مرمى واتفورد في النهائي.

مفاجأة مدوية

في لندن، حقق نوريتش متذيل ترتيب الدوري المحلي مفاجأة مدوية بإقصائه توتنهام في عقر داره بركلات الترجيح (3-2) بعد انتهاء الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين بالتعادل الإيجابي 1-1. والأكيد أن هذه الهزيمة سيكون لها وقعها الشديد على جوزيه مورينيو بعد الأداء الباهت الذي ظهر به الفريق في المباريات الأخيرة وتراجعه على سلم الترتيب. وخلافا لما يمكن أن يطال المدرب البرتغالي من لوم من إدارة النادي، الذي يبقى غير معلوم باعتباره شأنا داخليا، فإن الصحف الإنجليزية الصادرة الخميس وجهت اهتمامها وركز أغلبها على خروج توتنهام المفاجئ من سباق الكأس. فيما كانت الغالبية منها مهتمة بتسليط الضوء على تأهل سيتي إلى ربع النهائي.

سيرجيو أغويرو يسجل هدف اللقاء الوحيد ليبقي آمال سيتي حية في تحقيق ثلاثية من نوع آخر هذا الموسم

وقالت صحيفة تايمز “ضربة كرول لمورينيو”، في إشارة إلى تألق حارس مرمى نورويتش سيتي في ركلات الترجيح.

أما صحيفة ميرور فكتبت “الكناري يحلق إلى ربع النهائي بعد دراما ركلات الترجيح”. وبدورها عنونت صحيفة ديلي إكسبريس “سيتي سيريجو يتقدم”، في إشارة إلى تأهل سيتي إلى ربع نهائي بفضل هدف أغويرو. 

وعنونت الغارديان “صنع في مانشستر.. أغويرو يتخطى رقم روني في عبور سيتي إلى ربع النهائي”.