ضبط موعد قرعة مجموعات دوري أبطال آسيا

مشاركة قياسية في سباق الأبطال وكأس الاتحاد لنسختي عام 2021.
السبت 2021/01/23
الحفاظ على اللقب شعار فريق أولسان

حدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم موعد إجراء قرعتي بطولتي دوري أبطال آسيا، وكأس الاتحاد الآسيوي، وذلك لنسختي عام 2021، حيث ستقام في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وأشار الاتحاد القاري إلى أن عدد الأندية المشاركة في دور المجموعات سيزداد هذا الموسم من 36 إلى 39 فريقا، حيث ستتم إضافة مجموعة جديدة من منطقة الوسط.

كوالالمبور – أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن سحب قرعة دور المجموعات لدوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي عبر تقنية الفيديو يوم 27 يناير 2021 في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وتشهد البطولتان مشاركة قياسية من ناحية عدد الأندية خلال نسختي عام 2021، حيث تمت إضافة مجموعتين إضافيتين، واحدة للشرق وأخرى للغرب، وتم توسيع البطولة لتضم 40 ناديا بدلا من 32.

وفي المقابل ارتفع عدد الأندية المشاركة في دور المجموعات لكأس الاتحاد الآسيوي من 36 إلى 39 ناديا، حيث تمت إضافة مجموعة جديدة في منطقة الوسط. ومن بين الأندية التي تخوض المشاركة الأولى في تاريخ دوري أبطال آسيا، يبرز نادي الوحدات بطل الدوري الأردني، وجوا الهندي، والاستقلال الطاجيكي وصيف بطل كأس الاتحاد الآسيوي مرتين في منطقة الغرب، وكذلك يونايتد سيتي من الفلبين وتامبنيز روفرز السنغافوري وفيتل الفيتنامي في مجموعات الشرق.

تكرار الإنجاز

رحلة الحفاظ على اللقب
رحلة الحفاظ على اللقب

يأمل نادي أولسان هيونداي المتوج حديثا في أن ينجح في الاحتفاظ بلقب دوري أبطال آسيا، ليكرر إنجاز نادي الاتحاد السعودي الذي توج باللقب عامي 2004 و2005. ويشار إلى أن الفريق الفائز بلقب كأس الاتحاد الآسيوي 2021، سيحصل على فرصة التأهل إلى الأدوار التمهيدية في دوري أبطال آسيا.

ويمثل الأندية العربية في بطولة دوري أبطال آسيا كل من الهلال والنصر والأهلي من السعودية، والسد والدحيل والريان من قطر، والشارقة وشباب الأهلي دبي من الإمارات، والوحدات الأردني والشرطة العراقي. وتتواجد في الملحق الآسيوي 6 أندية عربية وهي الوحدة السعودي والزوراء والقوة الجوية من العراق، والعين والوحدة من الإمارات، والغرافة القطري. ومن المقرر أن يقام دور الـ16 ببطولة دوري أبطال آسيا دون إجراء قرعة، بناء على المتأهلين الثلاثة كأفضل ثان من المجموعات الخمس، حيث سيتأهل الأول من كل مجموعة مع أفضل 3 أصحاب المركز الثاني.

تنفس الصعداء

أزمة كورونا
أزمة كورونا

تنفست القارة الآسيوية الصعداء مع نهاية عام 2020، بعدما تجاوزت تداعيات أزمة تفشي الإصابات بفايروس كورونا، والتي خيمت على عالم الرياضة بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، منذ مارس الماضي. ولم يتردد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في اتخاذ قراره بتأجيل مباريات دوري أبطال آسيا بعد مضي جولتين فقط من انطلاق دور المجموعات لأندية غرب القارة. لكن هذا لم يمنع استكمال المسابقة في وقت لاحق من العام حتى أقيمت المباراة النهائية في 19 ديسمبر بين أولسان هيونداي الكوري الجنوبي وبيرسبوليس الإيراني.

ومثلما هو الحال لدى باقي الاتحادات القارية، شكل عام 2020 هاجسا حقيقيا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي يتعامل مع قارة مترامية الأطراف، وبها الصين موطن اندلاع أزمة الفايروس الذي ضرب العالم. ولم يكن من السهل مواصلة فعاليات المسابقات المختلفة للعبة في هذه القارة قبل استقرار الوضع ورسم خطة استئناف المسابقات بالتماشي مع الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة للحفاظ على صحة جميع أفراد المجتمع.

وبوتيرة متسارعة، تقدم الاتحاد القاري في عام 2020 خطوة إلى الأمام عبر صناعة القرار الجماعي في تحديد مسار مستقبل بطولاته. وشاركت الاتحادات الكروية الوطنية في التباحث مع دائرة المسابقات الآسيوية في تحديد مستقبل البطولة الأكبر، وهي دوري أبطال آسيا حتى تم اعتماد إقامتها على هيئة دورة مجمعة بدولة واحدة. وتم الاستقرار في البداية على إقامة جميع منافسات البطولة لغرب القارة في العاصمة القطرية الدوحة.

ومع نجاح الفكرة وإقامة المنافسات دون مشاكل كبرى، تم منح الدوحة استضافة فعاليات البطولة على مستوى أندية شرق القارة ثم المباراة النهائية بين أولسان هيونداي وبيرسبوليس، ليتوج أولسان في النهاية باللقب ويحجز مقعده في بطولة كأس العالم للأندية، والتي تستضيفها الدوحة أيضا في فبراير المقبل.

ومنذ انطلاق أزمة كورونا، عمد الاتحاد القاري لتشكيل فرق عمل، عملت بصورة مستمرة على دراسة وتحليل تأثيرات الفايروس على المشهد الكروي في القارة الآسيوية. وتم فتح خطوط التواصل والتنسيق مع الاتحادات الوطنية الأعضاء بالإضافة إلى الاتحاد الدولي للتوصل إلى أفضل الوسائل التي تزيد من وحدة وصلابة الأسرة الآسيوية في مواجهة تداعيات الأزمة.

نادي أولسان هيونداي المتوج حديثا يأمل في أن ينجح في الاحتفاظ بلقب دوري أبطال آسيا، ليكرر إنجاز نادي الاتحاد السعودي الذي توج باللقب عامي 2004 و2005

وقال الشيخ سلمان “حرصنا على تلبية احتياجات جميع الاتحادات الوطنية والإقليمية والجهات ذات العلاقة، وتم توجيه الإدارات المختصة بالعمل على استمرارية دعم الاتحاد القاري للاتحادات الوطنية عبر مختلف برامج التطوير وبالأخص برنامج المساعدات المالية”.

وشهد عام 2020 صمود الكرة الآسيوية تسويقيا أمام عاصفة كورونا، حيث تم ولأول مرة بتاريخ النقل التلفزيوني، الإعلان عن توقيع اتفاقية حقوق البث التلفزيوني التي تشمل جميع البطولات الرئيسية للمنتخبات والأندية التي يشرف على تنظيمها الاتحاد الآسيوي.

وتتضمن هذه البطولات والفعاليات تصفيات آسيا لكأس العالم ودوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي بداية من موسم 2021 وكأس آسيا 2023 في الصين وكأس آسيا (تحت 23 عاما) لنسختي 2022 و2024، وذلك لدول أوكرانيا ومولدوفا وروسيا البيضاء وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا.

كما تم توقيع اتفاقية شراكة إعلامية مع شبكة “سبورت ديجيتال” لتقوم ببث مجموعة من مسابقات المنتخبات الوطنية والأندية خلال الفترة من 2021 إلى 2024 في كل من ألمانيا والنمسا وسويسرا، إضافة إلى اتفاقيات إعلامية أخرى. وأوضح الماليزي داتو ويندسور أمين عام الاتحاد الآسيوي “كان عاما صعبا، لكنه أعطانا مؤشرا حقيقيا لقيمة العمل والتخطيط الذي نقوم به بقيادة الشيخ سلمان وفريق العمل من الأعضاء التنفيذيين واللجان والأقسام وكذلك الاتحادات الوطنية”.

ونوه “أدركنا أننا نملك القوة والدافع والشغف لمواصلة النجاحات بالقارة الآسيوية، والتوسع الإعلامي التلفزيوني داخل وخارج القارة يجسد الثقة العالية بالكرة الآسيوية وينمي جماهيريتها، وسنقوم دوما بمضاعفة الجهد لجعل المستقبل آسيويا”.

22