صيد ثمين.. الذراع اليمنى لعشماوي في قبضة الجيش الليبي

بنغازي - تمكنت قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر من القبض على المتطرف محمد محمد السيد الذراع اليمنى للإرهابي المصري هشام عشماوي، وهو يقاتل في صفوف ميليشيات حكومة الوفاق غربي طرابلس.
وأعلن اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، في بيان له القبض على مساعد الإرهابي المصري هشام عشماوي ويدعى محمد محمد السيد، وقال الجيش في بيان له إن الإرهابي المصري الملقب بأبو خالد منير يمثل نفس الخطورة التي كان يمثلها الإرهابي هشام عشماوي.
وتعد هذه العملية العسكرية الناجحة ضربة موجعة إلى ميليشيات طرابلس، كما تعكس مدى ارتهان حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج إلى الجماعات الإرهابية التي تربطها علاقات وثيقة بقيادات بارزة في تنظيم داعش المتطرف.
ويعد محمد السيد من أخطر الإرهابيين وملاحق من السلطات المصرية بعد مشاركته في عمليات تفجير الكنائس القبطية، ولديه شقيقان مسجونان في مصر في قضايا إرهاب.
وقال المسماري في تصريحات صحافية إنه تم القبض على محمد السيد، وهو يقاتل في صفوف الميليشيات في إحدى المناطق الواقعة غربي طرابلس، حيث يخوض الجيش الليبي قتالا لدخول المدينة، وتم نقله إلى بنغازي بواسطة إدارة الاستخبارات العسكرية.
وأضاف المسماري أن الجيش الليبي يحارب الإخوان والتنظيمات الإرهابية بقيادة تركيا، مشيرا إلى أن العناصر الإرهابية التي فرت من بنغازي ودرنة، تقاتل قوات الجيش الليبي في محور عين زارة.
وأكدّ أن الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية تستخدم فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية كغطاء سياسي لتحقيق أهدافها في ليبيا".
ويعمل الجيش الليبي على تحرير العاصمة الليبية طرابلس من سطوة الميليشيات الخارجة عن القانون، كما كان لد الدور البارز في محاربة الإرهاب والتطرف في ليبيا.
وكان ألقى الجيش الليبي القبض على عشماوي وسلمه في عام 2019 إلى مصر، حيث تم محاكمته وإعدامه لتورطه في أعمال إرهابية دموية في مصر.
وفي السياق ذاته، ألقي القبض كذلك في إسبانيا على إرهابي بتنظيم داعش من أصول مصرية، مطلوب لدى العديد من الأجهزة الأمنية.
وقال المسماري إن الإرهابي الداعشي يدعى عبد المجيد عبد الباري، وأضاف أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أنه دخل إلى إسبانيا من شمال إفريقيا.
وعلى صعيد الصراع في ليبيا، بدأت قوات الجيش الليبي عملياتها العسكرية وتتقدّم في محور القره بوللي.
وقال المسماري "إن العدو يحاول تنظيم صفوفه في القره بوللي ومسلاته وماجر، وحاول التقدم باتجاه قاعدة الوطية للتغطية على خسائره الفادحة في ترهونة".
