صومالية في الكونغرس الأميركي: تعريف جديد للصوملة في تويتر العربي

مغردون يعارضون التعريف الجديد للصوملة ويؤكدون أنه لو كان حظ إلهان عمر عاثرا وقادها إلى دولة عربية لكانت لاجئة حتى الآن، غارقة في بحور الظلام والجهل.
الجمعة 2018/11/09
تكافؤ الفرص ما أوصلها

انتهى مغردون للتأكيد على أن أصول إلهان عمر الصومالية أو رشيدة طليب الفلسطينية، أول مسلمتين في الكونغرس الأميركي، لم تكن سببا في نجاح المرأتين بل إن العلمانية والديمقراطية هما اللتان توفران تكافؤ الفرص للجميع.

لندن- عاد مصطلح “الصوملة” إلى دائرة الضوء عبر تويتر العربي على خلفية انتخاب إلهان عمر، الصومالية الأميركية عضوا في الكونغرس الأميركي عن الحزب الديمقراطي.

وفرّت إلهان عمر (36 عاما) مع عائلتها من الصومال عام 1990 بسبب الحرب الأهلية، واليوم سنحت لها الفرصة لتكون أول مسلمة مـحجّبة تدخل الكونغرس.

ويعرف المغردون العرب مصطلح “الصوملة” أكثر من معرفتهم للصومال، البلد الأفريقي العربي الإسلامي، الذي دفع أفدح الأثمان جراء حرب أهلية استمرت لما يقارب الثلاثة عقود من الزمن. وقالت مغردة صومالية:

Hibashookari#

فعلتها إلهان! أول صومالية مـحجّبة مهاجرة تصل إلى مقعد في الكونغرس بفوز ساحق على منافستها. إلهان عمر ستكون مثلا أعلى للآلاف من الفتيات والنساء المهاجرات المسلمات.

وقالت إعلامية تونسية:

tounsiahourra#

عبارة “سنصبح مثل #الصومال” الغارق في الاستعلاء والعنصرية تقابلها اليوم صورة إلهان عمر الصومالية الأميركية التي فازت بمقعد في #الكونغرس، لتكون ثاني مسلمة وأول محجبة تدخل الكونغرس. حتما لن تصبحوا مثل الصومال.

وقال مغرد في هذا السياق:

abdifatah1985#

حصلت أسرة إلهان عمر على اللجوء السياسي في الولايات المتحدة عام 1990 بعد أن فرّت مع عائلتها من الحرب الأهلية في الصومال واليوم فازت بعضوية #الكونغرس.. الاستثمار البشري ومعاملة الناس كـ”بشر” وليس حسب أصولهم وتاريخ أجدادهم هو أساس تطور الأمم وتقدمها.

وصاغ معلقون تعريفا جديدا للصوملة متمثلا وفق تعبير أحدهم:

al_sheikh22#

التعريف الجديد للصوملة أن تكون ناجحا في بيئة تختلف عن بيئتك ودينك وتحارب كل معوقات نجاحك.. الصوملة هو تعبير عن النجاح يا عرب.

وفي المقابل عارض مغردون التعريف الجديد للصوملة، مؤكدين أنه لو كان حظ إلهان عمر عاثرا وقادها إلى دولة عربية أو إسلامية لكانت لاجئة حتى الآن، غارقة في بحور الظلام والجهل. وكتب معلق:

llill110110#

الصومالية تخلت عن جنسيتها وأصبحت مواطنة أميركية وفازت في انتخابات أميركية. اشكري ماما أميركا فقط.  إذا كنتم لا تعرفون مصطلح “صوملة” في عالم السياسة، فهو لقب يطلق على دولة دون حكومة تقودها ميليشيات متخلفة تغرق البلاد في الدمار والتخلف.

وكتب معلق آخر:

houbalakbar#

عندما نقول الصومال نقصد المجتمع وليس الفرد، ولو بقيت في الصومال لما حققت النجاح الذي حققته في أميركا. إذن عقيدة الفرد وعرقه ودينه لا دخل لها في نجاحه أو فشله إذا أراد النجاح، بل الفضل يعود للنظام السياسي والاقتصادي وهامش الحرية وحقوق الإنسان الذي يعيش فيه تلك الفرد.

واعتبر حساب:

turjuma#

الواقع يقول إنها نجحت لأنها في المكان والزمان المناسبين لا بسبب خلفيتها.

وكتب متفاعل:

drdadada#

أميركا لا تساعد أحدا إلا بإتاحة الفرصة.. فمنحتها فرصة الحياة كلاجئة مرة ثم منحتها تكافؤ الفرصة دون تمييز كمواطنة مرة أخرى.. إنها الديمقراطية يا سادة.

ويذكر أن 100 امرأة فزن بمقاعد في مجلس النواب لأول مرة في التاريخ الأميركي من بينهن إلهان عمر مسلمة ولاجئة ومـحجبة ورشيدة طليب مسلمة من أصول فلسطينية. وشرح مغرد:

LaraNabhan#

#المرأة_الأميركية: -انتخاب أصغر امرأة في الكونغرس أول امرأتين مسلمتين -انتخاب أول امرأتين من الأميركيين الأصليين.

وتساءل مغرد:

TahirAlbakaa#

إلهان عمر، مسلمة ورشيدة طليب، فازتا في الانتخابات الأميركية، ماذا كان مستقبلهما ومصيرهما لو أن حظهما العاثر دفع ذويهما للهجرة إلى إحدى الدول العربية أو الإسلامية؟

وجزم مغرد:

Saleh__aden#

“العلمانية” هي من كرّمت المرأة المسلمة.

19