صحفي يمني ينجو من محاولة اغتيال

صنعاء - دان مجلس نقابة الصحافيين اليمنيين بشدة الثلاثاء، الاعتداء على أمين عام النقابة الأمين العام المساعد لاتحاد الصحافيين العرب، محمد شبيطة، وحمل سلطة الأمر الواقع في صنعاء(الحوثيين) المسؤولية الكاملة عن سلامته.

وقال مجلس النقابة في بيان صحفي،” تعرض الزميل محمد شبيطة لإطلاق نار من مسلحين صباح اليوم في صنعاء بالقرب من وزارة الإعلام بعد أن أوقف مسلح سيارة الزميل الأمين العام وباشره بإطلاق الرصاص وتبع ذلك إطلاق ناري مباشر على السيارة”.

وأضاف “أسفر ذلك عن مقتل قريب شبيطة وإصابة آخر، فيما تعرض الأمين العام لطلقتين ناريتين في الساق، وطلقة في البطن ونقل على أثر ذلك إلى المستشفى حيث يتلقى العلاج”.

وأوضح البيان أن “مجلس النقابة في حالة اجتماع دائم ومفتوح فور تلقيه خبر الاعتداء ويتابع القضية أولا بأول وسيصدر بيانا في وقت لاحق حول تفاصيل الواقعة”.

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال، فيما لم يصدر الحوثيون أي تعليق حول ذلك.

وفي وقت سابق اليوم، أفاد مصدر في النقابة، بإصابة الأمين العام لنقابة الصحافيين اليمنيين محمد شبيطة ومقتل أحد أقاربه في حادث إطلاق نار بالعاصمة صنعاء، مشيرا إلى أن حادثة إطلاق النار “جنائية”، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وتأتي الحادثة بعد أيام من اليوم العالمي لحرية الصحافة. وبهذه المناسبة قالت نقابة الصحافيين، إن “صحافيي اليمن يعملون “في بيئة عدائية جراء تعامل أطراف الحرب معهم باعتبارهم أعداء خاصة في المناطق الخاضعة لسلطات الأمر الواقع في صنعاء وعدن”.

ودعت النقابة “كافة الأطراف إلى إيقاف الحرب على الصحافة وإنهاء حالة الطوارئ غير المعلنة تجاه الحريات والسماح بعودة التعددية الصحفية كخطوة أولى لإثبات حسن النية للسلام وإنهاء الصراع المستعر في البلاد”.

ومنذ نحو عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل أكثر من 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وقوات الحوثيين المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء، منذ 21 سبتمبر 2014.

ويقع اليمن في المرتبة 169 (من أصل 180 بلدًا) على جدول التصنيف العالمي لحرية الإعلام، وفق أحدث تصنيف لمنظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية المعنية بالدفاع عن حرية الإعلام.