صحافيون فلسطينيون ينددون بانتهاكات إسرائيل ضدهم

رام الله - ندد عشرات الصحافيين الفلسطينيين، الاثنين، بالانتهاكات الإسرائيلية ضدهم خلال وقفة نظموها أمام مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في مدينة رام الله.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحافيين الفلسطينيين، حيث رفع المشاركون لافتات تطالب بحماية الصحافيين ومحاكمة مرتكبي “الجرائم”.
وأشاد نقيب الصحافيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، في كلمته خلال الوقفة، بدور الصحافيين الفلسطينيين في إيصال صوت ومعاناة الشعب الفلسطيني.
وقال “أكثر من 124 صحفيًا قتلوا، من بينهم 16 صحفية، في الحرب الإسرائيلية على غزة، وتم تدمير 80 مؤسسة إعلامية، بما في ذلك مقر الهيئة في القطاع، بالإضافة إلى نزوح نحو 1500 صحفي من منازلهم جراء القصف”.
وأضاف “الهدف من ذلك هو ترويع الصحافيين لكي يتوقفوا عن نقل الحقيقة وجرائم الإبادة”.
وتابع قائلاً “سنبقى معهم وسننصرهم، وسنجوب كل العالم حتى يحاكم هؤلاء القتلة والمجرمون، ولن تمر هذه المجزرة دون حساب”.
ويحيي العالم، في يوم 26 فبراير من كل عام، اليوم العالمي للتضامن مع الصحافيين الفلسطينيين.
وقالت نقابة الصحافيين الفلسطينيين إن ملاحقة القادة الاسرائيليين أمام المحاكم الدولية “قرار لا رجعة عنه”، مشيرة إلى أن هناك مساندة من النقابات والاتحادات الدولية والاتحاد الدولي للصحافيين في المضي بهذا القرار المنسجم مع القانون الدولي.
وحمل نائب نقيب الصحافيين الفلسطينيين، تحسين الأسطل، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الجرائم بحق الصحافيين.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية، ذهبت بموجبها تل أبيب للمحاكمة لأول مرة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.