التوريث الفنّي لم يُفرز أسماء ذات بال إلاّ لماما، رغم تطوّر الظاهرة لتصبح الأعمال الفنية مكانا عائليا يجمع معظم أفراد العائلة.

السلطانة سقطت من عليائها إلى قعر مهجور، فهل يعيد “صمت القبور” بيرين سات إلى مجدها المفقود؟ أم سيضاعف من ارتدادها إلى مراتب دونية؟ لننتظر!

تولوز وتونس باحتفائهما بالكلمات، من خلال مهرجاني الكلمات، كأنهما يستشرفان اكتساح الأميّات القرائيّة والعاطفيّة المدى الجغرافي المُمتد.

فأن نضحك مع عموم الناس أبقى وأفيد من الضحك على ذقون الناس بكاميرا خفية في غالبيتها مُفبركة مع تحالف مُمنهج مع الضيف النجم.

النسخة التونسية من السلسلة "بوليس حالة عادية" لم يكن مرورها عاديّا في الجزائر، على خلفيّة كلّ ما تقدّم، ولو أنّ في الأمر لبسا لا بدّ من توضيحه في هذه "الحالة غير العاديّة".

الخيط الرابط بين كلّ المسلسلات الدرامية والسيتكومات الهزلية على حدّ سواء، يبقى وللأسف، كمّ العنف الهائل الذي رافق جلّ الإنتاج الدرامي التونسي لهذا العام.

عادل إمام هذه الظاهرة الفنيّة غير المسبوقة في العالم العربي، من حيث الإنتاج أولا، وبريق نجوميّته ثانيا، عرفت عنه طوال مسيرته التمثيليّة التي فاقت الستة عقود، وفرة إنتاجاته السينمائية التي فاقت المئة فيلم.

اهتمام شعبي، يتشعّب أكثر فأكثر في مُواجهة غير مُتكافئة بين اللعبة الشعبيّة الأشهر في العالم، واللعبة الدراميّة المحليّة أكثر منها العربيّة، ولو ادعى بعضهم غير ذلك؟

قناة حنبعل أعادت، ولو بشكل عكسيّ، أسطورة علّيسة الأميرة القادمة من صور لتؤسس قرطاج بحيلة جلد ثورها الشهيرة، فتتمطّط رقعة المدينة، ويمتدّ عرشها إلى حدود روما.

هيفاء أجّلت كلّ ارتباطاتها الدراميّة للسنة القادمة، وتفرّغت فقط للتحضير لألبومها الغنائي القادم، كما تستعدّ للموافقة على أحد العروض السينمائية التي تلّقتها بشكل خاص من مصر ولبنان وسوريا.