شومان تتوج خمسة وعشرين مبدعا بجوائز "أبدع"

عمان - أعلنت مؤسسة عبدالحميد شومان الأربعاء عن أسماء الفائزين بجائزة الإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين (أبدع) للدورة 18 بناءً على مخرجات لجان التحكيم التي أقرتها اللجنة العليا للجائزة.
ووضعت لجنة التحكيم معايير اعتمدتها في اختياراتها للأعمال المتوجة بحيث لا تكون أي منها حصلت على جوائز، وأن تكون الفكرة واضحة، وتتميز بالأصالة والابتكار في جدواها، والقدرة على تحويل الفكرة إلى مشروع عملي، ولدى المشروع قابلية للتطبيق العلمي أو الصناعي وإمكانية استخدامه، مع ضرورة استخدام الميزات الفنية والإبداعية في الإخراج والتصميم.
ووفقا لبيان صحافي صادر عن المؤسسة، فاز في حقل المقالة عن الفئة الثانية (من عمر 12 إلى 15 عاما) مناصفة، سلمى نايف حسين الصغير من البلقاء وزين محمود سليمان أبوطحيمر من الزرقاء، وعن الفئة الثالثة (16 إلى 18 عاما) كانت الجائزة مناصفة أيضا بين أنس عبدالله أحمد الناشف من العقبة وشادن محمد هاشم الداودية من الطفيلة، أما في حقل الشعر ففازت بالجائزة عن الفئة الثالثة (16 إلى 18 عاما) شذى عمر محمد الخليل من إربد، فيما حجبت الجائزة عن الفئة الثانية.
وفي حقل الرسم فازت عن الفئة الأولى (8 إلى 11 عاما) مناصفة نور وسيم سليم الروسان وآية الحكم وائل الشخشير من عمان، وفي الفئة الثانية (12 إلى 15 عاما) ذهبت الجائزة مناصفة بين ملاك أحمد عودة سليمان من جرش وجيدا محمد وهيب حسين من عمّان، كما ذهبت الجائزة عن الفئة الثالثة (16 إلى 18 عاما) مناصفة بين مريم علي صادق خياط من عمّان ودارين محمود علي العبابنة من إربد.
وعن حقل النحت والخزف، فازت عن الفئة الأولى (8 إلى 11 عاما) نور إياد سليمان الحوامدة وبانا صهيب رمان من عمّان، وعن الفئة الثانية (12 إلى 15 عاما) ففازت بالجائزة مناصفة بين كل من لارا بلال حمد أبوزايد وهلا خالد علي مسلم من عمّان، وعن الفئة الثالثة فذهبت الجائزة مناصفة بين جولي أنس زردة وسلاف سامر محمد المعايطة من عمّان.
وفي حقل الموسيقى، فاز عن الفئة الثانية (12 إلى 15 عاما) فارس نعمان عواد حتر من المفرق، وفي الفئة الثالثة (16 إلى 18 عاما) ذهبت الجائزة مناصفة بين حمزة خلدون حسن الرباعي من الرمثا وفرج محمد فرج الداودية من العقبة، فيما ارتأت اللجنة العليا حجب الجائزة عن الفئة الأولى.
وبشأن حقل الرقص عن الفئة الأولى (8 إلى 11 عاما) ذهبت الجائزة مناصفة بين سمية عبدالله أحمد الخليل وديما عيسى رجب زوقش من عمّان، في حين ذهبت الجائزة عن الفئة الثانية (12 إلى 15 عاما) أيضا مناصفة بين سامرالدين عوض من عمّان، وفرقة محمد خليل فلاح الذيابات، فيما حجبت الجائزة عن الفئة الثالثة.
الجائزة تسعى لتعزيز ثقافة الإبداع باكتشاف الموهوبين والمتميزين من الأطفال واليافعين في مرحلة مبكرة
وفازت عن حقل العلوم في الفئة الثانية (12 إلى 15 عاما) ليان أنس ستوت من عمّان، فيما حجبت الجائزة عن الفئة الثالثة.
وأشار البيان إلى أن تقييم أعمال الجائزة جرى بحسب مخرجات ورشات تدريبية نظمتها المؤسسة في مجالات الجائزة، وبحسب المعايير المتفق عليها مع اللجنة العليا لها، حيث بلغ عدد الفائزين بالجائزة 25 فائزا وفائزة في مختلف الحقول من أصل 902 مشاركة مكتملة، بعد استبعاد 48 مشاركة لعدم استكمالها الشروط المطلوبة.
وتغطي الجائزة، بحسب البيان، مجالات “الإبداع الأدبي (المقالة والشعر)”، “الإبداع الأدائي (الموسيقى والرقص)”، “الإبداع الفني (الرسم والنحت والخزف)” و”الابتكارات العلمية”. وهي مخصصة للأعمال الموجهة للفئات العمرية ما بين 8 إلى 18 سنة.
وتهدف الجائزة إلى الارتقاء بالإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين في المجالات الأدبية والأدائية والفنية والابتكار العلمي، كما تسعى لإبراز مواهب الأطفال واليافعين وإثراء معلوماتهم، وتنمية قدراتهم والارتقاء بالذائقة الأدبية والفنية ودعم الابتكار العلمي لديهم، وتعزيز ثقافة الإبداع من خلال اكتشاف الموهوبين والمتميزين من الأطفال واليافعين في مرحلة مبكرة، مع التنبيه على توظيف مهارات الطلبة الإبداعية وقدراتهم في التعبير عن آرائهم ومواقفهم.
وكانت الجائزة أطلقت عام 1988 واستمرت حتى عام 2003، حتى أعُيد إطلاقها في 2018 مرة أخرى؛ بهدف تشجيع الطاقات الإبداعية عند الأطفال، ولصياغة حالة انزياح جاد نحو الثقافة المعرفية والإبداع الأصيل المنحاز للحياة والإنسان والمستقبل، وانسجاما مع دور المؤسسة المعرفي والتنويري في خدمة الأجيال القادمة.