شركة سبوتيفاي تقدم شاشة ذكية للسيارات القديمة

الشركات التكنولوجية تركز على توفير المزيد من الأنظمة التي تحسّن الأداء الصوتي في السيارة.
الأربعاء 2022/03/02
استمتع بالترفيه بشكل أفضل

ستوكهولم – تهتم الشركات بتزويد الطرز الجديدة بالتجهيزات الإلكترونية المتطورة لاسيما الأنظمة التي تحسّن الأداء الصوتي وغيرها من التقنيات التي باتت تزخر بها السيارات، لكن ذلك لا يعني إقصاء المركبات القديمة من التمتع بتلك المزايا.

ومع تزايد السعي نحو تخفيف العبء عن عاتق السائق بمساعدة الأنظمة المساعدة سوف يزيد في المستقبل الطلب على أنظمة الترفيه.

وتقدم مجموعة سبوتيفاي السويدية لأصحاب السيارات القديمة تجربة فريدة من خلال شاشة لمسية باسم “كار ثينغ”، التي لا يمكن تجهيزها بنظام أبل كار بلاي أو غوغل أندرويد أوتو، لكنها مشغل ذكي يملأ المركبة بالموسيقى والأخبار والحديث وغيرها.

ويتم توصيل الشاشة الذكية اللمسية بالإنترنت من خلال الهاتف الذكي ويتم ربطها بحساب سبوتيفاي الخاص بالمستخدم. وبعد ذلك، يمكن للمستخدم تشغيل الموسيقى في السيارة بأربعة ميكروفونات من خلال الأمر الصوتي “هاي سبوتيفاي”.

وكبديل يمكن التحكم في الشاشة التي يتطلب استخدامها الاشتراك في خدمة سبوتيفاي بريميوم مقابل عشرة دولارات من خلال الإيماءات أو بواسطة قرص كبير.

وليس من المستغرب وجود أكثر من 70 مليون قائمة تشغيل متعلقة بالقيادة أنشأها المستخدمون على سبوتيفاي بغض النظر عن المكان الذي تتجه إليه، حيث أصبحت هذه الخدمة الرفيق المثالي في السيارة.

ويمكّن كار ثينغ المتاح للمستخدمين والبالغ وزنه 90 غراما فقط، من تشغيل الصوت المفضل بشكل أسرع، كما أن تبديل نوعية الصوت يبدو أمرا سهلا، مما يسمح بتحويل التروس إلى شيء آخر.

وعندما يتعلق الأمر بالتحكم في الجهاز، فإن بإمكان السائق استخدامه بالطريقة التي تناسبه بشكل أفضل، سواء كان ذلك الصوت أو اللمس أو عناصر التحكم المادية.

وتركز الشركات التكنولوجية على إيجاد الحلول التقنية والأنظمة الصوتية وعلى توفير المزيد من الأنظمة التي تحسّن الأداء الصوتي في السيارة، فضلا عن الحرص على ألا تشغل أية مساحة بها.

الشركة توفر تجربة فريدة بشاشتها اللمسية "كار ثينغ"، التي لا يمكن تجهيزها بنظام أبل كار بلاي أو أندرويد أوتو

وتقول الشركة السويدية على منصتها الإلكترونية إن تركيزها اليوم يظل على أن يصبح سبوتيفاي النظام الأساسي الصوتي الأول في العالم وليس على إنشاء الأجهزة.

وتؤكد أنه بغض النظر عن طراز السيارة، فإن كل شخص يجب أن يتمتع بتجربة استماع فائقة، ولذلك تقدم من خلال كار ثينغ قائمة كاملة من الموسيقى والبودكاست إلى نطاق أوسع من المستخدمين لفئات متنوعة من المركبات.

ولا يُقصد بالإصدار المحدود من هذه الشاشة الذكية التنافس مع أنظمة المعلومات والترفيه داخل السيارة، ولكن بدلا من ذلك، تعتبر الشركة هذه الأداة خطوة أخرى في استراتيجيتها وهي إنشاء تجربة صوتية فريدة.

وفي حين أن الأنظمة الصوتية الفائقة لم تكن موجودة قبل بضع سنوات إلا في متاجر الملحقات، فإن الأمر قد اختلف اليوم حيث تقدم شركات إنتاج السيارات تجهيزات صوتية عالية الجودة وبحسب الرغبة في جميع فئات السيارات تقريبا.

15