شركة أميركية تحصل على إذن لبيع لحوم اصطناعية

سان فرانسيسكو (الولايات المتحدة) – تلقت شركة “أب سايد فودز” الأميركية الناشئة، المتخصصة في زرع خلايا حيوانية لإنتاج لحوم دون قتل الحيوانات، ضوءاً أخضر من إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية (أف دي أيه) بخصوص أساليب الإنتاج التي تعتمدها.
ونقل بيان للشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها عن المشارك في تأسيسها ومديرها العام أوما فاليتي قوله “أطلقنا ‘أب سايد’ في عالم مليء بالمتشككين، ونضع اليوم بصمة في التاريخ بعدما أصبحنا أول شركة تتلقى هذه الرسالة من إدارة الأغذية والعقاقير في ما يتعلق باللحوم المُنتجة في المختبر”.
وأشار إلى أنّ ما سُجّل يمثل “خطوة رئيسية نحو حقبة جديدة في إنتاج اللحوم”، مضيفاً “أنا متحمس لفكرة أنّ المستهلكين الأميركيين ستتاح لهم قريباً فرصة تناول لحوم لذيذة منتجة مباشرة من الخلايا الحيوانية”. ويتعين على الشركة اجتياز عدة عقبات قبل أن تتمكن من مباشرة بيع منتجاتها، ومن بينها عمليات تفتيش تجريها وزارة الزراعة الأميركية.
وذكرت إدارة الأغذية والعقاقير في بيان أنّها قيّمت “بدقة” البيانات والمعلومات التي وفرتها الشركة بشأن أساليبها وليست لديها “أسئلة إضافية في هذه المرحلة حول استنتاجاتها المتعلقة بسلامة الغذاء”. إلا أنّ هذا التدبير لا يُعتبر إجراء موافقة، بحسب إدارة الأغذية والعقاقير.
وتطمح عدة شركات ناشئة إلى إنتاج وتسويق ما يسمّى بـ”اللحوم المخبرية” أو الاصطناعية، ما يتيح للبشر استهلاك البروتين الحيواني من خلال أساليب تحمل آثاراً بيئية أقل مما تتسبب فيه تربية الحيوانات، ولا تؤذي هذه الكائنات.
وتختلف هذه المنتجات عن البدائل النباتية للحوم كـ”لحم الستيك” المصنوع من فول الصويا ومكونات أخرى مشابهة للحوم من ناحية الملمس والنكهة لكنها لا تحتوي على بروتينات حيوانية.
وتشكل “إيت جاست” المنافسة لـ”أب سايد فودز” أول شركة تحصل عام 2020 في سنغافورة على ترخيص يتيح لها تسويق اللحوم الاصطناعية.