سيكو البحرينية تستحوذ على صفقة في شركة مسقط السعودية

شركة إدارة الأصول الإقليمية تستحوذ على 72.7 في المئة في شركة مسقط المالية.
الثلاثاء 2021/03/16
إصلاحات سعودية مشجّعة

المنامة - قالت سيكو التي مقرها البحرين الاثنين إنها أتمت صفقة للاستحواذ على 72.7 في المئة في شركة مسقط المالية التي مقرها السعودية، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لبنك مسقط.

وتمّ الاستحواذ عن طريق تبادل أسهم، وهو ما سيعطي بنك مسقط أيضا تسعة في المئة في سيكو، وهي شركة إقليمية لإدارة الأصول وبنك استثمار، وتدير أصولا بقيمة 2.3 مليار دولار.

وقال رئيس مجلس إدارة سيكو الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة إن “الصفقة توفر لسيكو أيضا تواجدا مباشرا في أكبر أسواق رأس المال في المنطقة”.

وتبحث المؤسسات المالية بالمنطقة وفي الغرب عن فرص للتوسع في السعودية، حيث تشجعها إصلاحات في أكبر اقتصاد بالعالم العربي في إطار برنامج رؤية 2030 لخفض اعتماد المملكة على النفط.

وكانت المصارف البحرينية قد سجلت تراجعا في صافي أرباح البنوك المدرجة ببورصة البحرين بنسبة 39.5 في المئة خلال 2020، وسط تداعيات فايروس كورونا وانخفاض أسعار النفط وانعكاساتهما على القطاع المصرفي.

وحسب مسح أنجزته وكالة الأناضول استند إلى البيانات المالية لسبعة بنوك مدرجة، فقد بلغت الأرباح 265.86 مليون دينار (709.1 مليون دولار) خلال العام الماضي، مقابل 439.81 مليون دينار (1.17 مليار دولار) خلال سنة 2019.

ورصد المسح تسجيل أربعة بنوك تراجعا في الأرباح خلال العام الماضي، تصدّرها “مصرف السلام” حيث كان الأعلى تراجعا بنسبة 56.6 في المئة إلى 9.1 مليون دينار (24.2 مليون دولار).

وسجلت أرباح بنك الأهلي المتحد (أكبر بنك في البلاد) تراجعا بنسبة 38.09 في المئة إلى 171.85 مليون دينار (458.4 مليون دولار)، مقابل 277.59 مليون دينار (740.5 مليون دولار) في العام السابق.

وحسب المسح، فقد سجل بنكا البحرين الإسلامي والإثمار خسائر في القطاع خلال العام الماضي.

وبلغت خسائر “البحرين الإسلامي” 12.56 مليون دينار (33.5 مليون دولار)، أما خسائر الإثمار القابضة فقد بلغت 15.85 مليون دينار (42.3 مليون دولار).

فيما تحوّل بنك المصرف الخليجي التجاري إلى تحقيق الأرباح بقيمة 8 ملايين دينار (21.3 مليون دولار) في العام الماضي، مقابل خسائر بقيمة 14.9 مليون دينار (39.74 مليون دولار) في عام 2019.

وتأثر اقتصاد البحرين خلال العام الماضي، جراء تفشي فايروس كورونا، وانخفاض أسعار النفط وانعكس ذلك على القطاع المصرفي ورفع من درجة المخاطر وانخفاض جودة الائتمان.

ودفعت تداعيات الجائحة إلى قيام البنوك البحرينية بتجنيب مخصصات ضخمة لمجابهة صافي تعثر القروض والخسائر المحتملة على الاقتصاد المحلي.

وكانت إيرادات البحرين قد شهدت تقلّصا خلال العام الماضي، حيث تراجعت بنسبة 29 في المئة في النصف الأول من العام مقارنة مع الفترة المقابلة من العام 2019، نتيجة تراجع أسعار النفط وتداعيات جائحة كورونا.

وانخفضت الإيرادات غير النفطية بنسبة 13 في المئة خلال فترتي المقارنة، نتيجة لتباطؤ النشاط الاقتصادي على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية، بالإضافة إلى تجميد تحصيل بعض الرسوم الحكومية خلال فترة جائحة فايروس كورونا.

10