سيروم الإشراق.. عصا سحرية لبشرة موحدة

برلين - يعد سيروم الإشراق بمثابة عصا سحرية للتمتع ببشرة موحدة تشع إشراقا وتوهجا؛ فهو غني بالمواد الفعالة التي تعالج البشرة غير الموحدة والمجهدة والشاحبة. وأوضحت مجلة “آل” (هي) في موقعها على شبكة الإنترنت أن سيروم الإشراق غني بفيتامين “سي” الذي يعتبر من أهم مضادات الأكسدة؛ فهو يعمل على التخلص من البقع الصبغية ويحمي البشرة من التأثيرات البيئية الضارة ويمنحها مظهرا متوهجا.

وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن سيروم الإشراق يحتوي أيضا على فيتامين “ب3” المعروف أيضا باسم “النياسيناميد”، والذي لا يعمل على توحيد لون البشرة فحسب بل يعمل أيضا على تنقية المسام، فضلا عن تأثيره المضاد للالتهابات، وهو ما يجعله علاجا جيدا للبشرة المجهدة والمعرضة للإصابة بالبقع الصبغية.

وغالبا ما يحتوي سيروم الإشراق أيضا على أحماض الفاكهة اللطيفة مثل حمض اللاكتيك أو حمض الماندليك، والتي تُذيب خلايا الجلد الميتة، وبالتالي تعزز تأثير التوهج دون تهيج الجلد. وللمزيد من الفاعلية ينبغي استخدام المنتجات المحتوية على إضافات مثل حمض الفيروليك أو ألفا أربوتين؛ فهي تعزز تأثير فيتامين “سي” وتتمتع بتأثير تفتيح إضافي.

وتساعد المستخلصات النباتية مثل عرق السوس أو التوت أو الطحالب على تخفيف تهيج الجلد وتمنح البشرة إحساسا بالخفة. وللحصول على البشرة المشرقة والمتوهجة المنشودة ينبغي وضع بضع قطرات من السيروم في الصباح والمساء. ومن ناحية أخرى يمكن أيضا تعزيز إشراقة الوجه من الداخل من خلال اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات، والذي يحتوي على الخضروات الملونة والدهون الصحية والتوت والشاي الأخضر ومصادر أوميغا 3 مثل بذور الكتان أو سمك السلمون.

ومن المهم أيضا شرب السوائل على نحو كاف بمعدل لا يقل عن 1.5 لتر يوميا، مع المواظبة على ممارسة الرياضة والحرص على أخذ قسط كاف من النوم لا يقل عن 6 ساعات ليلا، فضلا عن الإقلاع عن التدخين وشرب الخمر. والسيروم هو مادة هلامية مُصنعة من أنواع عديدة من الفيتامينات والأحماض الهامة للبشرة وكمية كبيرة من الماء لتسهيل امتصاصها بالبشرة.

ويوجد العديد من أنواع السيروم الخاص بالبشرة، مثل سيروم حمض الهيالورونيك الذي يتواجد في الجسم بشكل طبيعي، لكن مع التقدم في العمر يقل، لذلك يتم استخدام السيروم المُصنع منه لتنعيم البشرة وترطيبها. وتمتص البشرة حمض الهيالورونيك بسهولة وترتبط جزيئاته مع جزيئات الماء داخل البشرة مُشكلًا ذلك رطوبة عالية، وقد وُجد أن استخدامه لمدة 8 أسابيع متواصلة يرطب البشرة بنسبة 96 في المئة.

ويساعد السيروم على تنعيم البشرة، وهذه الفائدة تنتج عن الترطيب، فكلما زادت رطوبة البشرة قلت الخشونة، وهذا أكثر ما يحتاجه الأشخاص الذين يُعانون من الأكزيما. ومن فوائد السيروم للبشرة من نوع حمض الهيالورونيك أنه يُؤخر شيخوخة البشرة بجانب أنه يُقلل من عمق التجاعيد في حال ظهورها بنسبة 40 في المئة، ويتم الحصول على ذلك في حال المداومة على تطبيقه على البشرة يوميًا.

وشهد السيروم أو مصل الوجه تطوراً ملحوظاً على مر السنين، من الإكسير المصري المفضل لكليوباترا إلى الصيغ الحديثة المتطورة. وصار يعد واحدا من أهم مستحضرات العناية بالبشرة، بفضل تركيبته الغنية بالمكونات النشطة والمركزة التي تتغلغل بسهولة في طبقات البشرة العميقة، ما يحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين المسؤولين عن تجديد شباب البشرة وحمايتها من الشيخوخة المبكرة.

ويعتبر السيروم من أبرز مستحضرات التجميل خفيفة الوزن وذات القوام الشبيه بالماء، والغنية بالمرطبات الطبيعية ومضادات الأكسدة والفيتامينات التي تنزلق على البشرة لمعالجة مشكلاتها، مع الاحتفاظ بمستويات رطوبتها. ويحتوي السيروم على تركيبات عالية التركيز ومشبعة بمكونات نشطة لتحقيق نتائج فعالة مع الاستخدام المنتظم.

وتحتوي أغلب أنواعه على مكونات لتجديد البشرة وترميمها، مثل حمض الهيالورونيك وفيتامين “ج” و”سي”، ما يوفر تغذية مكثفة للبشرة. ويمتاز السيروم بقدرته العالية على علاج مشكلات مختلفة في البشرة، مثل جفافها والتجاعيد وحتى التصبغات اللونية. إضافة إلى ذلك، يساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين وتزويد البشرة بكل العناصر الغذائية التي تحتاجها لاستعادة نضارتها.

وعادةً ما يكون السيروم أرق من المرطب، ما يجعله مثالياً لوضع طبقات منه. ويأتي في مجموعة متنوعة من التركيبات المختلفة التي تناسب جميع أنواع البشرة، بما في ذلك المواد الهلامية والزيوت والكريمات الخفيفة، ويمكن أن يكون لها قوام يشبه الماء في بعض الحالات.

ومن الفوائد الرئيسية للسيروم أنه خفيف الوزن وسريع الامتصاص، ومصمم لاختراق الجلد بسرعة وفاعلية، وهو ما يجعله خيارا مثاليا لمن يبحثون عن تغذية فورية للبشرة، ومعالجة مخاوف جلدية، مقارنة بالمرطبات السميكة. وعلى الرغم من خفته يتميز السيروم بقدرته على توفير ترطيب عميق للبشرة دون أن يترك طبقة دهنية.