سولسكاير مستمر مع يونايتد حتى 2024
وقع المدرب أولي غونار سولسكاير عقدا جديدا يبقيه في يونايتد على الأقل حتى 2024، مع إمكانية التمديد لـ2025. واحتل فريق الشياطين الحمر تحت قيادة سولسكاير المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي. وكان سولسكاير قد عاد إلى يونايتد كمدرب مؤقت للفريق في ديسمبر 2018 خلفا لسلفه المقال جوزيه مورينيو حتى نهاية الموسم.
لندن - جدد نادي مانشستر يونايتد عقد مدربه النرويجي أولي غونار سولسكاير بشكل رسمي حتى صيف 2024.
وقال مانشستر يونايتد في بيان رسمي “وقع سولسكاير عقدا جديدا مع النادي حتى عام 2024، مع خيار التمديد لعام آخر”.
وأوضح إد وودوارد الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد “لقد عمل سولسكاير وطاقمه الفني بلا كلل، لوضع أسس النجاح على المدى الطويل”. وتابع “أصبحت نتائج ذلك واضحة بشكل كبير في آخر موسمين، نتطلع جميعا لرؤية هذا الفريق المثير يتطور بشكل أكبر في السنوات المقبلة”.
وأضاف “الطريقة التي حققنا من خلالها هذا التقدم، تبعث على السرور، حيث حدث مزج بين المواهب الشابة والصفقات المميزة، ولعبنا كرة قدم هجومية وفقا لتقاليد مانشستر يونايتد”. وشدد “نحن أكثر ثقة من أي وقت مضى أننا نسير في الاتجاه الصحيح تحت قيادة سولسكاير”.
وقت مثير
صرح سولسكاير “الكل يعرف شعوري تجاه الفريق. أنا سعيد بتوقيع العقد الجديد. إنه وقت مثير لمانشستر يونايتد”. ونوه “قمنا ببناء فريق يتمتع بتوازن جيد بين الشباب وأصحاب الخبرة المتعطشين للنجاح”.
وتابع “لدي جهاز فني رائع، ونحن جميعا على استعداد لاتخاذ الخطوة التالية في رحلتنا. يونايتد يريد الفوز بأكبر وأفضل الألقاب، هذا ما نسعى إليه، لقد تطور الفريق داخل وخارج الملعب، ويستمر هذا الأمر خلال المواسم القادمة”. وأتم “لا أطيق الانتظار لبدء الموسم المقبل والتواجد في ملعب أولد ترافورد عندما يزدحم بالجمهور”.
وقال سولسكاير إن ناديه لا يزال يتفاوض مع لاعب الوسط بول بوغبا بشأن تجديد عقده. وارتبط بوغبا (28 عاما) المتوج بكأس العالم مع فرنسا، بشكل متكرر بالرحيل عن أولد ترافورد منذ عودته للنادي الإنجليزي قادما من يوفنتوس في 2016 مقابل صفقة قياسية عالمية آنذاك بلغت قيمتها 89 مليون جنيه إسترليني (122.34 مليون دولار). وذكرت تقارير إعلامية بريطانية أن باريس سان جرمان الفرنسي أبدى اهتمامه بالتعاقد مع بوغبا الذي دخل العام الأخير من عقده مع يونايتد.
الإسباني ميكيل أرتيتا يتمتع بصلاحيات واسعة في أرسنال، لكنه حتى الآن لم يتمكن من إثبات أحقيته في البقاء مدربا للفريق
وقال سولسكاير بعد الخسارة 2 – 4 أمام كوينز بارك رينجرز وديا “توجد دائما تكهنات بشأن بول ودائما الأندية مهتمة بالتعاقد معه. رأيناه في أفضل حالاته، ويعرف ما نشعر به نحوه”. وزاد “لقد استمتعت بعملي معه وأتمنى مواصلة العمل سويا. كل ما سمعته منه أنه يتطلع للموسم الجديد”. وشارك بوغبا في 42 مباراة مع يونايتد في كافة المسابقات الموسم الماضي، حيث احتل الفريق المركز الثاني في الدوري الممتاز خلف مانشستر سيتي البطل، بينما بلغ الفريق نهائي الدوري الأوروبي أيضا لكنه خسر من فياريال الإسباني. ويستضيف يونايتد فريق ليدز يونايتد في أولى مباريات الفريقين بالموسم الجديد للدوري الممتاز في 14 أغسطس المقبل.
يخوض أرسنال منافسات الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز، مفتقدا للمشاركة القارية، وهو أمر قد يصب في مصلحته ضمن مسعاه للعودة إلى سابق عهده. واحتل أرسنال المركز الثامن في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، ليغيب عن المسابقات الأوروبية، الأمر الذي أثار غضب جماهيره، وهو الآن مطالب باحتلال مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا على أقل تقدير، من أجل إرضاء المشجعين الذين تحملوا الكثير من الألم في المواسم السابقة.
لكن هذا الغياب سيمنح مدرب الفريق ميكيل أرتيتا فرصة إعادة بناء أرسنال من خلال التركيز على الدوري الإنجليزي الممتاز، إدراكا منه لصعوبة المنافسة، في ظل المستويات المميزة التي يقدمها الرباعي مانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي ومانشستر يونايتد في المواسم الأخيرة، ناهيك عن تطلعات فرق أخرى لمنافسة ومقارعة الكبار، كما فعل ليستر سيتي ووست هام يونايتد في الموسم الماضي.
صلاحيات واسعة
يتمتع الإسباني أرتبتا بصلاحيات واسعة في أرسنال، لكنه حتى الآن لم يتمكن من إثبات أحقيته في البقاء مدربا للفريق، رغم أنه قاده لإحراز لقب كأس إنجلترا في الموسم قبل الماضي. وورث أرتيتا حملا ثقيلا قبل أقل من عامين، عندما تسلم مهمة تدريب أرسنال خلفا لمواطنه أوناي إيمري، وتبدو إدارة النادي واثقة من قدرته على إحداث التغييرات المطلوبة التي من شأنها تحسين موقف النادي أمام مشجعيه، لكن الخبرة القليلة التي يتمتع بها كمدرب رئيسي، بعد سنوات قضاها مساعدا لبيب غوارديولا في مانشستر سيتي، تضعه أحيانا في مواقف لا يحسد عليها، خصوصا في التعامل مع المباريات المهمة.
واكتفى قائد أرسنال ونجم هجومه بيير إيميريك أوباميانغ بتسجيل 10 أهداف في البريميرليغ الموسم الماضي، الأمر الذي جعله عرضة للانتقادات، خصوصا بعدما تم تمديد عقده مع النادي ليصبح واحدا من أعلى اللاعبين أجرا في المسابقة. وسبق لأوباميانغ أن فاز بجائزة هداف الدوري الإنجليزي الممتاز مرة واحدة، وفي سن الثانية والثلاثين، يبدو مؤهلا للمنافسة على هذه الجائزة مرة أخرى، شريطة العودة إلى أفضل أحواله ذهنيا، والابتعاد عن الإصابات، وإدراك دوره القيادي الذي بات يتعاظم مؤخرا دون أن يحاول استثماره أو تطويره.
وحتى هذه اللحظة، أجرى أرسنال صفقتين في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث تعاقد مع الظهير الأيسر البرتغالي نون تافاريس القادم من بنفيكا مقابل 6.8 مليون جنيه إسترليني، والنجم البلجيكي الشاب ألبرت سامبي لوكونجا الآتي من أندرلخت مقابل 17.5 مليون جنيه إسترليني.
ويبدو أرسنال قريبا من الحصول على توقيع مدافع المنتخب الإنجليزي وفريق برايتون بن وايت، لكن هناك حاجة ماسة للحصول على لاعب وسط إضافي بعد انتهاء إعارة كل من داني سيبايوس ومارتن أوديجارد. أما على صعيد الراحلين، فلم يترك الفريق الأول حتى الآن سوى قلب الدفاع البرازيلي دافيد لويز، مع توقعات برحيل لاعبين آخرين مثل إيدي نكيتياه وويليان وأينسلي ماتيلاند نايلز، إضافة إلى سياد كولاسيناتش.
توقع شكل أرسنال في الموسم الجديد، يعتمد على طريقة اللعب التي سيفضلها أرتيتا، ففي حال اعتمد الفريق على طريقة 3 – 4 – 3، سيكون الأسكتلندي “المقاتل” كيران تيرني الطرف الأيسر في خط دفاعي ثلاثي إلى جانب البرازيلي غابرييل ماجالهاييس والإسباني بابلو ماري أو الإنجليزي روب هولدينغ (سيكون وايت القطب الأساسي في حال أتم انتقاله للفريق).
وفي هذه الحالة، سيحظى الوافد الجديد نونو تافاريس بمكان في التشكيلة كظهير أيسر صاحب نزعة هجومية، مقابل تواجد الإسباني هكتور بيليرين على الناحية اليمنى، إلى جانب وجود توماس بارتي وجرانيت تشاكا في وسط الملعب، لاسيما وأن الفريق لم يعزز صفوفه بلاعب وسط إضافي حتى الآن.
