"سوق الفن" في دبي يحتفي بالمواهب الواعدة

"دبي للثقافة" تعمل على إشراك الشباب والمبدعين في الفعاليات الثقافية التي تتولى تنظيمها انطلاقا من التزامها بتطوير قدراتهم وتعزيز معرفتهم في القطاع الثقافي.
الثلاثاء 2023/06/06
منصة مبتكرة تجمع شتى أنواع الفنون

دبي- تستعد هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” يومي السابع عشر والثامن عشر من يونيو الجاري لإطلاق “سوق الفن” الذي يستضيفه “مركز الجليلة لثقافة الطفل”، بهدف توفير منصة مبتكرة تجمع شتى أنواع الفنون وتعكس روح دبي الإبداعية وتحتفي في الوقت نفسه بالمواهب الواعدة، ترسيخا لمكانة دبي مركزا عالميا للثقافة وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.

وتعكس الفعالية التي تندرج تحت مظلة منصة “سكة” حرص “دبي للثقافة” على إشراك الشباب والمبدعين على اختلاف أعمارهم في جميع الفعاليات الثقافية التي تتولى تنظيمها انطلاقا من التزام الهيئة بتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم، وتعزيز معرفتهم في القطاع الثقافي والفني المحلي وإتاحة العديد من الفرص الاستثمارية التي تساعدهم في الترويج لإنتاجاتهم الإبداعية المبتكرة.

بوكس

وضمن “ماركت الفن” في السوق تضيء “دبي للثقافة” على فنون التشكيل والرسم والنحت والتصوير والتصميم وكذلك الأعمال الرقمية والوسائط المتعددة، إلى جانب عرض تشكيلة واسعة من المنتجات الإبداعية المستلهمة من الحرف التقليدية المحلية، تقدمها مجموعة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمراكز الإبداعية والأستوديوهات المتخصصة في دبي، ومن بينها مركز “سكل لاب” وأستوديو “مواهب لأصحاب الهمم” و”دوت سو” وشركة سجادنا لحياكة السجاد التقليدي وغاليري كريمان آرت والمصورون حمد الجسمي وسيف الريامي ومحمد أحمد الظنحاني.

ويشهد “ماركت الفن” أيضا مشاركة الفنانات منى فارس وهيا المرزوقي ومريم العبيدلي ولينا المرزوقي، إضافة إلى الفنانة سارة الخيال التي ستقدم نبذة عن فنون نسج قطع التلي لإبراز أهمية هذه الحرفة في الدولة.

وقال عادل عمر، مدير أول إدارة المشاريع الخاصة والإعلامية في مركز الجليلة لثقافة الطفل، إن “سوق الفن” يمنح الجمهور مساحة لاستكشاف تطور وثراء المشهد الفني المحلي بعناصره المختلفة، متيحا أمامه إمكانية التعرف على أفكار ورؤى العديد من رواد الفنون وأصحاب المواهب الواعدة في دبي والإمارات، والاطلاع على ممارساتهم المهنية المتنوعة، مشيرا إلى أن تنظيم هذه الفعالية يأتي استكمالا لمجموعة المبادرات التي أطلقتها “دبي للثقافة” دعما لمنجز الفن الإماراتي.

وأضاف أن “دبي للثقافة” تسعى من خلال “سوق الفن” إلى إيجاد أرضية صلبة لتمكين أصحاب المواهب من سرد حكاياتهم والترويج لإنتاجاتهم وأعمالهم المتنوعة التي يمكن أن تكون مصدر إلهام لعشاق الفنون والأجيال القادمة، ما يدعم ويعزز من قوة الصناعات الثقافية والإبداعية ويرفع من مساهماتهم في اقتصاد دبي الإبداعي.. مؤكدا أن الهيئة تعمل من خلال السوق على إنشاء وتقوية الشبكات والروابط بين صناع الفنون والتعريف بما يمتاز به هذا المجتمع الإبداعي من تنوع، إلى جانب إتاحة الفرصة للجمهور لشراء واقتناء مجموعة فريدة من الأعمال الفنية والمنحوتات القيمة التي يعرضها أصحاب المواهب الإبداعية ضمن الأكشاك الموزعة في كافة أرجاء السوق.

12