سلطات البحرين تفكك خلية إرهابية مرتبطة بإيران

وزارة الداخلية البحرينية تضبط أسلحة ومتفجرات إيرانية بحوزة عناصر إرهابية شرعت في التخطيط والإعداد لعمليات تستهدف الأمن والسلم الأهلي في البلاد.
الاثنين 2021/11/22
أمن البلاد خط أحمر

المنامة – أعلنت السلطات البحرينية الاثنين القبض على "عناصر إرهابية" بتهمة التخطيط والإعداد "لهجمات إرهابية"، وضبط أسلحة ومتفجرات قالت إن مصدرها إيران.

وقالت وزارة الداخلية البحرينية في بيان إنه "في إطار الجهود الأمنية لحفظ أمن الوطن وفي عملية أمنية استباقية بالتعاون مع جهاز المخابرات الوطني، ألقي القبض على عناصر إرهابية (لم توضح عددها) شرعت في التخطيط والإعداد لعمليات إرهابية تستهدف الأمن والسلم الأهلي".

وبحسب البيان، فإنه تم "ضبط أسلحة ومتفجرات مصدرها إيران لدى تلك العناصر المرتبطة بمجموعات إرهابية موجودة في إيران".

ويأتي الإعلان عن هذه الخلية بعد اختتام مؤتمر حوار المنامة، الذي يعد من أهم القمم الدبلوماسية والأمنية العالمية، إذ يساهم بشكل كبير في ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتجرى على هامش المنتدى الكثير من الجلسات الحوارية التي تسعى لتعزيز السلام.

وكثيرا ما تتهم مملكة البحرين إيران بإيواء وتسليح وتمويل عناصر خلايا إرهابية موجهة لضرب الاستقرار في المملكة، وتدريبها على يد الحرس الثوري الإيراني أو عن طريق ميليشيات شيعية في بلدان عربية.

وفي التاسع والعشرين من سبتمبر الماضي أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أن إدارة التحريات المالية قامت بإحالة عدد من الأشخاص إلى النيابة العامة، لارتباطهم بتحويلات مالية مشبوهة مع إحدى الأذرع التمويلية لحزب الله الإرهابي الموالي لإيران.

وأوضحت إدارة التحريات المالية حينها أن تلك التحويلات تسلمها عدد من الأشخاص، الذين قاموا بتملك عقارات في مملكة البحرين، بغرض التمويه والاستفادة من عوائد الأموال لأغراض التمويل الإرهابي، موضحة أنه تم التحفظ على هذه العقارات في إطار الإجراءات القانونية المتخذة.

 وسبق للبحرين أن نجحت في إحباط عمليات تقف وراءها إيران، كانت تستهدف أمنها الوطني، وكان من أبرزها إعلان أجهزة الأمن البحرينية في يوليو 2017 ضبط خلية إرهابية على صلة بميليشيات حزب الله اللبناني، تخطط لأعمال تضر بأمن البحرين وعدد من دول الخليج.

وكشفت السلطات أن مؤسس تلك الخلية الإرهابية يتلقى الدعم المادي لتسيير أعمال التنظيم الإرهابية من حزب الله اللبناني الإرهابي عن طريق شخص بحريني الجنسية، يعمل لصالح الحزب المذكور ويقيم في لبنان.

وفي يوليو 2015 أعلنت الداخلية البحرينية إحباط محاولة لتهريب أسلحة طريق اثنين من مواطنيها على علاقة بإيران.

وأفادت وقتها وزارة الداخلية بأن المحتجزين اعترفا باستلام الشحنة التي شملت متفجرات وأسلحة آلية وذخيرة من إيرانيين خارج المياه الإقليمية البحرينية، وأوضحت أن أحد المحتجزين تدرب في معسكر تابع للحرس الثوري الإيراني عام 2013.

وفي يونيو من ذات العام، صادرت البحرين متفجرات ومواد تستخدم في صنع القنابل، كانت معدة للاستعمال في البلاد والسعودية.

ووصفت البحرين وقتها العملية بأنها محاولة إيرانية لاستخدام الحدود البحرينية كقاعدة للهجوم على أهداف في المنطقة.