سقوط أفريقي يعيد الأهلي المصري إلى توازنه محليا

الأهلي المصري تمكن خلال 2019 من اختتام السنة بشكل جيد على مستوى البطولات والنتائج بعد أن مر بانكسارات وفترة من التخبط على المستوى الكروي.
الجمعة 2019/12/27
أجواء متقلبة مر بها الفريق

القاهرة- لم يكن عام 2019 سهلا على القلعة الحمراء، فكان واحدا من أبرز الأعوام التي مر خلالها الأهلي بمنعطفات مهمة ومختلفة للغاية، لكنه ابتسم في النهاية للفريق.

الأهلي مر خلال 2019 بانكسارات وفترة من التخبط على المستوى الكروي، لكنه استطاع في النهاية أن يختمها بشكل جيد إلى حد كبير على مستوى البطولات والنتائج.

أجواء متقلبة مر بها فريق الكرة بالأهلي بدأها بالخسارة الكبيرة والمفاجئة بدوري أبطال أفريقيا النسخة الماضية أمام صن داونز في ربع النهائي بنتيجة (5-0) وهي النتيجة الأكبر على مستوى الهزائم في تاريخ النادي بالبطولات الأفريقية. الأهلي ودع كأس مصر أمام بيراميدز من دور الـ16 بهدف نظيف ليواصل الفريق حديث العهد بالدوري المصري تفوقه على الأحمر.

في المقابل، حقق الأهلي لقب الدوري الـ41 في تاريخه، حيث يعد الأغلى والأهم لدى جمهوره بعد تأخره في الترتيب عن الزمالك مطلع الموسم لسوء النتائج لكنه نجح في النهاية في التتويج باللقب بفارق 8 نقاط عن الأبيض ونجح الأهلي أيضا خلال هذا العام في التتويج بلقب السوبر المحلي على حساب الغريم التقليدي الزمالك.

وشهد 2019 ظاهرة تبدو غريبة بعض الشيء عما اعتاد عليه الأهلي عبر سنوات عديدة مضت، عرف فيها منصب المدير الفني استقرارا كبيرا وتغييرا في أضيق الحدود. الأهلي بدأ العام تحت قيادة الأوروغواياني مارتن لاسارتي، الذي تولى المهمة خلفا للفرنسي باتريس كارتيرون بعد إقالته نهاية العام الماضي، ثم تولى محمد يوسف المهمة بشكل مؤقت.

لكن في الشهور الأخيرة للعام الجاري تعاقد الأهلي مع السويسري رينيه فايلر، الذي أعاد التوازن إلى الفريق بشكل كبير وتحسنت معه النتائج محليا وأفريقيا وبات وضع الفريق مستقرا بشكل كبير.

22