مقالات الكاتب

لماذا كلما حاولنا أن نقاوم لأجل تغيير حياتنا وتحسين أحوالنا وتحقيق آمالنا، إلا وسقطنا في أتون الفتنة، وجحيم الاحتراب، وبراثن التناحر الطائفي والمذهبي.
الأحد 2016/09/18
الإسلام السياسي بكافة فصائله نجح في إتلاف بوادر الإصلاح الديني، والتي أوشك أثرها على الانمحاء فأصبحت استعادة المبادرة مرة أخرى تبدو كأنها تتطلب جهدا بروموثيوسيا.
الأحد 2016/09/04
اجتهد علماء سوس اجتهادا كبيرا ومذكورا في العديد من المراجع؛ فقد وسعوا ما ضاق، وبسطوا ما انقبض، وفتحوا ما انغلق، وأضافوا إلى المذهب المالكي أبوابا ومخارج لم تكن ظاهرة فيه، ضمنها ما يسمى بمبدأ الكد والسعاية.
الأحد 2016/08/28
كثيرون لا يعرفون سوى الركض خلف كل من يرفع {لواء الإسلام}، أكان هذا اللواء أخضر اللون (الإخوان)، أم لونه أسود (داعش)، أم أصفر (حزب الله)، أم أحمر (أردوغان).
الأحد 2016/08/14
هل هناك نوم أعمق من هذا السبات الذي غرقنا فيه منذ أن سلمنا عقولنا للعنعنة، ثم قلنا لا اجتهاد مع "النص"، بل قصدنا القول لا اجتهاد في "النص" ذاته؟ هل هناك بعد هذه الغيبوبة العميقة من أفق غير الموت الزؤام؟
الأحد 2016/08/07
هل أصبحنا أخيرا محشورين في الزاوية الضيقة بين مطرقة الإرهاب وسندان الترهيب، إرهاب التطرف الديني وترهيب الاستبداد السياسي (أو كليهما)، أم أن الأمر مجرد بؤس في الرؤية ويأس في النظرة.
الأحد 2016/07/31
المعضلة لا تقف عند حدود إنكار الحريات الفردية وإنما تصل إلى درجة إعلان الحرب عليها بل قد يبلغ الأمر حد اعتبار حرب الجميع على الحياة الخاصة للجميع كما لو أنها حرب مقدسة.
الأحد 2016/07/24
أردوغان قد يتجه بقوة أكبر نحو المزيد من التحكم في المؤسسة العسكرية "العثمانية"، ونحو التخلص من خصومه داخل معظم مؤسسات الدولة، سواء تعلق الأمر بالجيش أو الشرطة أو القضاء أو الإعلام.
الأحد 2016/07/17
ليس الإرهاب مجرد شاحنة، إنما هو فكر ومفاهيم أولا. لذلك لا يمكننا القضاء على الفكر المتطرف دون إصلاح الخطاب الديني، إصلاحا يقوم به المسلمون أنفسهم. فليس هناك من ينوب عن أهل البيت في إصلاح البيت.
الجمعة 2016/07/15
الرهان الأساس للخطاب الديني السائد عندنا في مساجدنا ومجالسنا ومدارسنا، لا يزال متعلقا بتخويف الناس من إعمال العقل ومن التفكير.
الأحد 2016/07/10
ما معنى أن أكون إنسانا متدينا؟ هل معناه أن أخلع عقلي عند باب المسجد قبل الدخول مثلما أخلع النعل؟ هل معناه أن أكون حاقدا على من لا يشاركني ديانتي أو طائفتي أو فرقتي "الناجية".
الأحد 2016/07/03
الدفاع عن الفلسفة ليس مجرّد دفاع عن الفلسفة كفلسفة في حد ذاتها، وإنما هو دفاع عن صيرورة تطور العقل الإنساني نحو تحسين القدرة على التفكير.
الأحد 2016/06/26
قديما قال أفلاطون، مكان الفلاسفة هو السلطة اليوم بوسعنا القول، مكان الفلاسفة هو السلطة المضادّة (المجتمع المدني) ولعله الخيار الأفضل.
الأحد 2016/06/19
فلاسفة كثيرون أكثر وفاء لتقاليد الحكمة والتنوير بالمعنى الأصيل، استطاعوا السيطرة على تلك الروح المأساوية التي تطبع في الغالب كبار المبدعين من الفلاسفة والشعراء والفنانين، الذين يحاولون تقويض العدمية بجهد عقلاني.
الأحد 2016/06/12
الإنسان كائن محارب بطبعه، لا يتحمل العيش من دون معارك، وحين نحرمه من معارك بناء الحضارة سيبحث عن معارك الوهم المدمر. هذا هو الشرط الإنساني الذي يغفله أنصار تدبير التفاهة.
الأحد 2016/06/05
الدولة ليست هدية السماء، ليست ظل الله في أرضه، ليست فضاء العصمة والقداسة، الدولة صناعة بشرية قابلة لأن تفسد وتفسد.
الأحد 2016/05/29
سأتصور بأنك شخص نزيه بما يكفي بحيث لا تريد أن تمنح لانتحارك أي غلاف ديني كيفما كان نوعه، ولا أي غلاف أيديولوجي كيفما كان لونه. تريد أن تنتحر وجها لوجه أمام القدر دون أي قناع كاذب أو مخادع.
الأحد 2016/05/22