سراويل القماش الخفيف تتألق بالنقشات المزركشة

السراويل القماشية تزدان هذا الصيف بنقشات مزركشة ذات ألوان زاهية على غرار نقشات الأوشحة الحريرية.
الثلاثاء 2024/07/16
إطلالة جذابة

برلين - تتألق السراويل القماشية بالنقشات المزركشة في صيف 2024 لتمنح المرأة إطلالة جذابة تشيع أجواء البهجة والتفاؤل والإقبال على الحياة.

وأوضحت مجلة “إنستايل” أن السراويل القماشية تزدان هذا الصيف بنقشات مزركشة ذات ألوان زاهية على غرار نقشات الأوشحة الحريرية، حيث تزهو النقشات بدرجات الأحمر والوردي والأصفر والأزرق لتضفي حتى على المظهر البسيط لمسة جاذبية تخطف الأنظار.

وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن السراويل ذات النقشات المزركشة تمنح المرأة أيضا إحساسا بالراحة أثناء الارتداء، حيث إنها تأتي مصنوعة من خامات رقيقة وتمتاز بقصة واسعة.

وتتمتع السراويل ذات النقشات المزركشة بسهولة التنسيق، حيث يمكن تسليط الضوء عليها من خلال تنسيقها مع قطعة فوقية تتسم بالبساطة والهدوء وتكتسي مثلا بلون محايد كالأبيض.

كما يمكن تأكيد الطابع الجذاب للسروال من خلال تنسيقه مع قطعة فوقية تتألق بأحد الألوان الموجودة في النقشة، التي تزين السروال.

ولمدة قريبة كان الجينز يعتبر إحدى القطع الأساسية في خزانة كل سيدة ولمختلف المناسبات ولاسيما المشاوير الصباحية الكاجوال حيث إنه مريح ولا يشبه أي قطعة أخرى في الموضة من الناحية العملية، غير أنه مؤخرا قدمت دور الأزياء العالمية بدائل كثيرة عن الجينز وأبرزها كانت لموسم البناطيل القماشية ذات القصات والألوان المتنوعة.

وعرفت مجموعات هذا الموسم العديد من موديلات البناطيل القماشية المميزة التي بدت أنيقة وعصرية وعملية في الوقت ذاته منها التصاميم ذات الجيوب ومنها التصاميم بالخصر العالي ومنها بالأرجل العريضة ومنها القصيرة ومنها الضيقة من الأعلى والواسعة من الأسفل.

والبناطيل القماشية مثالية لمختلف المناسبات والمشاوير الكاجوال والرسمية وبإمكان المرأة اعتمادها مع بلايز ناعم أو مع القمصان أو تنسق جاكيت البليزر معها، كما من الممكن أن تعتمدها أيضا مع الأحذية ذات الكعب العالي والأحذية الرياضية وأحذية الكاحل الشتوية وكل ذلك يعتمد على المناسبة.

ومنذ اعتماد السراويل في أوروبا الغربية في العصور القديمة المتأخرة، كانت السراويل تلبس إلى حد كبير من قبل الرجال وليس النساء حتى أوائل القرن العشرين.

في عام 1919، تحدت لويزا كابيتيلو التيار الرئيسي للمجتمع قبل أن تصبح أول امرأة في بويرتو ريكو ترتدي السراويل في الأماكن العامة. وقد أودعت لويزا السجن لمدة ما كان يعتبر جريمة، ولكن القاضي أسقط التهم الموجهة لها في وقت لاحق.

وترتدي النساء بشكل متزايد السراويل كما في الرياضة في العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين. وفي الطيران في وقت مبكر من القرن العشرين كانت النساء الطيارات وغيرهن من النساء العاملات في الكثير من الأحيان يرتدين البنطلون. وكثيرا ما صورت الممثلات مارلين ديتريش وكاثرين هيبورن في السراويل في 1930. وخلال الحرب العالمية الثانية، ارتدت النساء العاملات في العمل الصناعي في خدمة الحرب سراويل أزواجهن (غيرت بشكل مناسب)، وخلال حقبة ما بعد الحرب ما زالت السراويل ترتدى كلباس عفوي مشترك في الحدائق، والتواصل الاجتماعي، وغيرها من الأنشطة الترفيهية.

15