سجل مثالي لرينارد مع المنتخب السعودي

الرياض - سجل المنتخب السعودي فوزه السابع على التوالي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، بعدما انتزع فوزا ثمينا على حساب نظيره العماني بهدف دون رد، في ملعب السلطان بالعاصمة مسقط، ليرفع الأخضر عدد نقاطه إلى 6 نقاط.
ويعتبر هذا الفوز هو السابع على التوالي للمنتخب السعودي في تصفيات المونديال، بعد أن تعثر في أول مباراتين بالتعادل أمام اليمن وفلسطين وبينهما فاز على سنغافورة لينطلق بعدها في سلسلة انتصارات هي الأكبر في تاريخ الأخضر على مستوى تصفيات كأس العالم.
وسجل المنتخب السعودي أفضل انطلاقة له في التصفيات النهائية لكأس العالم وهي نفس انطلاقة تصفيات مونديال 2018. ونجح المنتخب السعودي في التأهل لمونديال روسيا 2018 بعد أن حقق الانتصار في أول جولتين أمام تايلاند بهدف نظيف والعراق بهدفين مقابل هدف خارج الأرض. ويبدي الجمهور السعودي تفاؤله بنفس الانطلاقة نحو مونديال قطر. ويأمل الجمهور السعودي بانتصار ثالث ورابع على اليابان ثم الصين في شهر أكتوبر المقبل خصوصا أنهما ستلعبان على ملعب مدينة الملك عبدالله بجدة لتكون أفضل انطلاقة على الإطلاق في تاريخ الأخضر السعودي على مستوى تصفيات كأس العالم.
كما نجح الحارس محمد العويس في الخروج بشباك نظيفة للمرة السابعة في التصفيات. وعادل المنتخب السعودي رقم المنتخب الياباني الذي خرج 3 مرات بشباك نظيفة، ضمن المنتخبات التي تلعب التصفيات النهائية المؤهلة للمونديال. وتلقى المنتخب السعودي 5 أهداف في 3 مباريات
منها هدفين من اليمن في أول مباراة بمرمى عبدالله المعيوف، قبل أن يحمي العويس عرين المنتخب ويخرج بشباك نظيفة 7 مرات، فيما اهتزت شباكه 3 مرات في مباراتي أوزبكستان وفيتنام.
وحفظ المنتخب السعودي ماء وجه المنتخبات العربية المشاركة في المرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية. ونجح مهاجم المنتخب السعودي صالح الشهري في تسجيل هدف المباراة الوحيد، ليقود السعودية إلى نقطتها السادسة، لتحل في وصافة المجموعة، بفارق الأهداف عن المنتخب الأسترالي المتصدر.
وشهدت الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية إخفاقا عربيا واضحا، حيث كان الأخضر هو المنتخب العربي الوحيد الذي لم يتعثر حتى الآن، بعد مرور جولتين من التصفيات. واكتفى المنتخب الإماراتي بالتعادل الإيجابي أمام شقيه السوري، ليفشل في تحقيق الفوز للمباراة الثانية بعد تعادله في المباراة الافتتاحية أمام المنتخب اللبناني، الذي خسر بدوره أمام المنتخب الكوري بهدف دون رد. ويعد المنتخب العراقي الخاسر الأكبر من بين المنتخبات العربية حتى الآن، وذلك بعد أن تلقى هزيمة قاسية من نظيره الإيراني بثلاثة أهداف دون رد، ليتجمد رصيده عند نقطة واحدة من تعادله في الجولة الأولى مع المنتخب الكوري الجنوبي.