سجال بين شاعرة وروائية في كتاب مشترك

رام الله – تخاطب الكاتبة فاطمة يوسف ذياب الشاعرة آمال عواد رضوان في كتابهما المشترك “مكنونات أنثوية”، والذي صدر حديثا في الأول من فبراير الجاري في حوارية أدبية فريدة من نوعها بين الشعر والسرد.
هذا الإصدار الحواري بين قصائد الشاعرة آمال عواد رضوان ونصوص فاطمة يوسف ذياب، والذي صدر عن دار الوسط للإعلام والنشر، وصمم لوحة غلافه المصمم بشار جمال، واحتوى على 184 صفحة، وكتب له الناقد العراقي علوان السلمان مقدمة بعنوان “الروائية فاطمة يوسف ذياب تتماهى وشعرية الشاعرة آمال عواد رضوان”.
واعتبر علوان أن الروائية فاطمة يوسف ذياب قدمت نصا مادته القلب، وفلسفة العاطفة، ووحي اللغة الشفيفة بألفاظها التي تدور في معانيها الحسية، كاشفة عن إعجابها بنسيج الشاعرة الشعري والصوري، فتختصر المسافات بصورها النابضة البعيدة عن الاستطراد الوصفي أمام المرسل إليه، بإيجاز بلاغي يحرك الذاكرة للتأمل والاستكشاف، باستنطاق النص مبنى ومعنى.
وبذلك؛ كتبت ذياب بوحا نصيا، متماهيا وكلمات الشاعرة آمال عواد رضوان، مع عاطفة منبثقة من بين ثنايا الروح ولوعة التمني الإعجابية.
واحتوى الإصدار على عشرين قراءة لقصائد الشاعرة آمال عواد رضوان، بقلم الكاتبة فاطمة يوسف ذياب، إضافة إلى نبذة عن السيرة الأدبية للكاتبتين اللتين جمعهما الأدب والإبداع.
ونذكر أن الكاتبة فاطمة يوسف ذياب من مواليد طمرة الجليلية سنة 1951. كتبت في الرواية وأدب الطفل والمسرح والمقالة وغيرها من أصناف الكتابة، ومن أهم مؤلفاتها روايتاها “رحلة في قطار الماضي” و”مدينة الريح”.
أما الشاعرة آمال عواد رضوان فقد صدرت لها العديد من المجاميع الشعرية بداية بديوانها “بسمة لوزية تتوهج”، ونهاية بكتابها الأخير “التراث في أناشيد المواسم” الصادر سنة 2018.