ستة عروض مسرحية تتنافس على جوائز مهرجان الإمارات لمسرح الطفل

العروض ستتوجه بعد ختام المهرجان إلى إمارة أم القيوين لتقدم بشكل يومي على مسرح أم القيوين الوطني.
الأربعاء 2023/11/29
مسرح الطفل رسالة ضرورية

الشارقة - يشهد قصر الثقافة في الشارقة خلال الفترة من السابع عشر إلى الثالث والعشرين من ديسمبر القادم، أحداث النسخة السابعة عشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، والذي تنظمه جمعية المسرحيين في الإمارات.

ويأتي المهرجان هذا العام بمشاركة ستة عروض مسرحية انتقتها لجنة اختيار العروض، والتي تشكلت من كل من الأكاديمي حبيب غلوم العطار، والفنان حسن رجب، والفنانة بشرى إيجورك، من بين 10 عروض تقدمت للمشاركة في هذه الدورة، حيث وضعت اللجنة أمامها عددا من المعايير والشروط الواجب تحققها في العروض المختارة، من حيث الفكرة والطرح والرؤية والتجديد ومناسبة العرض لمسرح الطفل.

واطلعت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على تقرير لجنة اختيار العروض، ومن ثم اعتمدته، بعد اجتماعها بها، حيث اختارت اللجنة العروض التالية لتكون عروض هذه الدورة، وهي مسرحية “المبدعون”، تأليف عثمان الشطي وإخراج مبارك ماشي، وإنتاج جمعية ياس للثقافة والفنون والمسرح، ومسرحية “جزيرة القمر” تأليف الشيخة سارة بنت محمد بن ماجد القاسمي، إخراج عبدالله الحريبي، إنتاج مسرح خورفكان للفنون.

العروض المختارة حققت عددا من المعايير من حيث الفكرة والطرح والرؤية والتجديد ومناسبة العرض لمسرح الطفل

كما وقع اختيار مسرحية “الكناغر” تأليف وإخراج سالم التميمي، ومن إنتاج مسرح دبي الأهلي، ومسرحية “الشبح الظريف” تأليف أحمد الماجد، وإخراج حمد عبدالرزاق، وإنتاج مسرح الشارقة الوطني، إضافة إلى مسرحية “العالم الآخر” نص حمد الظنحاني وإخراج إبراهيم القحومي، ختاما بمسرحية “جوهرة الأرض” تأليف طلال محمود، وإخراج صابر رجب.

وستتنافس هذه العروض على جوائز المهرجان التي ستقدم للفائزين في حفل ختام هذه الدورة.

كما اختارت اللجنة العليا المنظمة كلا من الأكاديميين والفنانين: هيفاء حسين، عبدالله صالح، فيصل الدرمكي، محمد حاجي وسعيد الهراسي، أعضاء للجنة تحكيم هذه الدورة من المهرجان.

وستتوجه العروض بعد ختام المهرجان، إلى إمارة أم القيوين لتقدم بشكل يومي على مسرح أم القيوين الوطني.

وفي إطار ذلك صرح رئيس مجلس إدارة جمعية المسرحيين إسماعيل عبدالله قائلا “سخرنا كافة الإمكانيات المتاحة لدينا في جمعية المسرحيين، للارتقاء بمستوى عروض هذه الدورة من المهرجان، إيمانا منا بأهمية أن يظل هذا المهرجان موعدا ينتظره بشغف الأطفال وعوائلهم الكريمة في كل عام، خصوصا أنه يتزامن مع فترة الإجازة الدراسية”.

وأضاف “ارتأينا ابتداء من دورة هذا العام نقل العروض إلى إمارة أم القيوين، نظرا إلى النجاح الجماهيري الكبير الذي حظيت به عروض الموسم المسرحي إبان عرضها خلال الفترة الماضية، ساعين دوما إلى أن يظل مسرح الطفل في الإمارات صرحا ثقافيا ومعرفيا ومسرحيا يؤمن للأجيال الفائدة والتسلية”.

ويعتبر مسرح الطفل من أهم الفنون المسرحية بوصفه يخاطب صفحة بيضاء لا تزال تتلقى معارفها وعلومها من البيئة المحيطة، وهذا ما تؤكد عليه جمعية المسرحيين في الإمارات، إذ يرى أعضاؤها أن الاهتمام بمسرح الطفل أصبح أولوية في خطط الدول التنموية. ويدعون إلى أهمية تضمين مسرح الطفل في المناهج الدراسية، علاوة على هذه التظاهرات التي لا تكتفي بمكان واحد.

13