ساويرس يطلق غرفة أخبار اقتصادية لرواد الأعمال الشباب

القاهرة - من المقرر أن يطلق الملياردير المصري نجيب ساويرس منصة “مونيفاي” التي ستكون بمثابة غرفة أخبار رقمية جديدة مخصصة للأعمال ومصممة لتلبية احتياجات جيل الألفية وجيل زد مع التركيز على الأسواق الناشئة.

وتهدف المنصة، التي من المتوقع إطلاقها في 26 نوفمبر الجاري، إلى أن تصبح “المساحة المفضلة لتحديثات الأعمال والتكنولوجيا والتمويل” والمصممة خصيصًا لرواد الأعمال الشباب الذين يتنقلون في المشهد الاقتصادي الحديث.

وقال ساويرس “يحتاج الشباب اليوم إلى أكثر من أخبار الأعمال والتمويل التقليدية. مونيفاي تتحدث مباشرة إلى الجيل القادم من رواد الأعمال، بلغتهم، على المنصات التي يريدونها.”

وتتخذ المنصة من الإمارات العربية المتحدة مقرا لها، وستسلط الضوء على الصناعات التي تشكل المستقبل، مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأسهم الخاصة والعملات المشفرة والطاقة، مع التركيز بشكل خاص على جنوب شرق آسيا والهند ودول مجلس التعاون الخليجي -المناطق التي وصفها ساويرس بأنها “مليئة بالإمكانات”.

وتعد مونيفاي بتحديثات يومية، بما في ذلك تفاصيل اتجاهات الاستثمار وفرص العمل، إلى جانب المقابلات التي تضم رواد الأعمال الناجحين.

كما ستقدم محتوى مثل مقاطع الفيديو القصيرة، والشروحات، والمقابلات المتعمقة، وسلسلة من الدورات التدريبية الرئيسية التي تضم قادة الصناعة الذين يشاركون مخططات نجاحهم.

وقال الرئيس التنفيذي مايكل بيترز، الرئيس السابق لقناة يورونيوز، إن مونيفاي تمثل جهدًا جماعيًا من قبل كبار المتخصصين في وسائل الإعلام.

وأضاف بيترز “لقد جمعنا أفضل المواهب الإعلامية من الأسواق الدولية وكذلك الأسواق الناشئة التي تؤمن بقوة بحركة مونيفاي، والتي تمثل علامتنا التجارية.”

وسيضم منشئو المنصة أصواتًا رائدة في المحتوى المالي، بما في ذلك عيسى الحبيب من الإمارات وأوبتين سعيدي من الولايات المتحدة، وأنوشكا راثود من الهند، وفيليسيا بوتري تياساكا من إندونيسيا، وأسامة عصام الدين من السعودية، وسارة وآرون وي من سنغافورة.

ونجيب ساويرس هو رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم تي إم.تي للاستثمارات ومقرها مصر وتقدر ثروتها الصافية بنحو 3.8 مليار دولار، وقال في مقابلة إنه يرغب في مساعدة الشباب على تحقيق النجاح المالي. وأضاف “أريد مساعدة الشباب على أن يصبحوا أغنياء -حتى أغنى مني.”

ولدى ساويرس تاريخ من المبادرات البارزة. ففي عام 2011 باع شركة أوراسكوم تيليكوم لشركة الاتصالات الروسية فيمبلكوم (الآن فيون) في صفقة بمليارات الدولارات. وفي عام 2015 عرض شراء جزيرة يونانية أو إيطالية لإيواء اللاجئين السوريين، وهي الخطة التي رفضتها الحكومتان في النهاية.