سان جرمان ينتظر تسمية مدربه الجديد

باريس – أعلن باريس سان جرمان، بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، رسميا إقالة مدربه الألماني توماس توخل، مؤكدا بذلك المعلومات التي تناقلتها وسائل إعلام. وقال سان جرمان في بيان “بعد تحليل معمق لوضعه الرياضي، قرر باريس سان جرمان إنهاء عقد توماس توخل” الذي قاد النادي الباريسي إلى الفوز بلقب الدوري الفرنسي في الموسمين اللذين أمضاهما معه بعد قدومه إليه صيف 2018، إضافة إلى قيادة الفريق الموسم الماضي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.

وشهد توخل بداية صعبة هذا الموسم مما أضعف موقفه داخل النادي. لكن قيادته نادي العاصمة إلى ثمن نهائي المسابقة القارية العريقة، كانت توحي ببقائه في منصبه حتى نهاية عقده في يونيو المقبل. غير أن إدارة النادي قررت خلاف ذلك بسبب التصريحات الأخيرة للمدرب الألماني. وبات ابن الـ47 عاما ثاني مدرب يقال من منصبه أثناء الموسم، منذ بداية عهد ناصر الخليفي عام 2011، بعد أنطوان كومبواريه في ديسمبر 2011 الذي خلفه الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

ويترك توخل سان جرمان وهو يحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري الفرنسي بعد 17 مرحلة، لكن بفارق نقطة خلف كل من ليون وليل. ويتوجه سان جرمان للتعاقد مع مدافعه السابق في الفترة بين 2001 و2003 الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي أثبت نفسه كمدرب على أعلى مستوى في توتنهام الإنجليزي (2014 – 2019). وعلى غرار توخل، تمت إقالة بوكيتينو (48 عاما) العام الماضي بعد خمسة أشهر من قيادته توتنهام إلى أول نهائي له في تاريخه في مسابقة دوري أبطال أوروبا عندما خسر أمام مواطنه ليفربول (0 – 2).

لكنه رغم ذلك، فشل في تحقيق أي لقب مع توتنهام. وارتبط اسمه أيضا بالعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز مع نادي نيوكاسل. وفي حال تسميته مدربا للفريق الباريسي، فإن أول حصة تدريبية له مع سان جرمان، ستكون في الثالث من يناير المقبل، بعد فترة الراحة الشتوية. وستكون المهمة الأساسية لبوكيتينو أو غيره قيادة سان جرمان لكي يحقق اللقب المنشود، أي الفوز بدوري أبطال أوروبا، وهو إنجاز لم يحققه سوى فريق فرنسي واحد عام 1993 حين تغلب الغريم مرسيليا على العملاق الإيطالي ميلان بهدف بازيل بولي على “أولمباشتاديون” في ميونخ.