سامي بدوي يرصد الحياة المصرية ما قبل 2010 وبعده

المعرض يضم مجموعة من إبداعات الفنان في مجال التصوير الجداري باستخدام خامات الخزف.
السبت 2022/03/26
خزفيات عن حياة الريف

القاهرة – يفتتح خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة المصرية، الجمعة معرض لوحات “خزف جداري” للفنان التشكيلي سامي بدوي، في قاعة أدم حنين بمركز الهناجر للفنون بالأوبرا.

ويستقبل المعرض جمهوره حتى الثلاثين من مارس يوميا من العاشرة صباحا وحتى التاسعة مساء.

ويضم المعرض مجموعة من إبداعات الفنان سامي بدوي في مجال التصوير الجداري باستخدام خامات الخزف، والتي رصد فيها الأحوال المصرية قبل عام 2010، بالإضافة إلى أعمال توثق الأحداث المصرية عام 2011 وما بعده، لتلقي الضوء على أصالة شعب مصر، إلى جانب عدد من اللوحات التي تمثل ذاكرة الأيام وحياة ريف الوطن الجميل وأهله.

ورأى بدوي أن “إقامة مثل هذه المعارض ليست فقط لتقديم وعرض أعمال الفنانين أمام الجمهور، ولكن لها دورا أكبر من هذا وأوسع، فهي بمثابة منابر للتنوير والارتقاء بالوجدان وبالذوق العام، ونشر الثقافة الرفيعة”، مشيدا “بازدياد الاهتمام الرسمي بالفن التشكيلي بشكل واضح في السنوات الأخيرة، حتى أصبح لدينا الآن وعي مجتمعي بأهميته، وأصبحت لدينا كذلك حركة فنية ثرية متنوعة تقدم المدارس الكلاسيكية والحديثة في هذا المجال، وهي تتزايد كل يوم”.

يشار إلى أن الفنان التشكيلي سامي بدوي (1954)، عضو عامل بنقابة الفنانين التشكيليين، وأقام العديد من المعارض الخاصة، واشترك في الكثير من المعارض العامة، ونفذ الكثير من الأعمال الفنية في مجال التصوير الجداري باستخدام خامات الخزف.

وللفنان مرسم شخصي بقرية الخزف والفخار بمصر القديمة واسمه “سامي بدوي ستوديو”، وهو أيضا أتيليه مخصص لفنون الخزف، وتعتمد معظم الأعمال المنتجة أو المعروضة فيه على إبراز الهوية المصرية، مستلهمة مواضيعها من الحضارة المصرية القديمة والحضارة الإسلامية والفنون الشعبية المصرية برؤية معاصرة، وهي حالة من حالات استدعاء الطابع المميز لتراث الفن المصري الراقي.

15